شريهان تتألق بإطلالة شبابية في أحدث صورة .. وما قصة إبنتها تالية القرآن ؟
دقيقة أخبار
مطالبة شريهان بالظهور في حوار تلفزيوني
اللافت أن المعجبين ناشدوا شريهان بالظهور في حوار تلفزيوني موسع، لتعويض غيابها عن الجمهور طوال السنوات الماضية، ولم يعرف بعد هل تستجيب شريهان للمرة الثانية لطلبات جمهورها، أم تلتزم بقرارها بعدم الظهور في أية برامج حوارية.
يذكر أن شريهان الممتنعة عن المشاركة في أي احتفال منذ شهور بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة العربية، لم تفوت فرصة الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها، عبر ستوري حسابها على انستغرام، ونشرت أولا سكرين شوت يروى معجزة ولادة الابنة الصغرى لها، والثانية للصغيرة من الاحتفال بيوم ميلادها الـ 14 والثالثة تكشف كواليس الاحتفال بيوم ميلادها، وكشفت شريهان لأول مرة عن وجود حساب خاص لابنتها على انستغرام.
شريهان فرضت "حالة من الغموض" على ابنتها الصغرى تالية القرآن
يذكر أن شريهان فرضت طوال السنوات الماضية "حالة من الغموض" على ابنتها الصغرى تالية القرآن طوال 14 عاما، ونشرت أخيرا أول صورة واضحة للصغيرة البعيدة عن تماما عن الظهور برفقة والدتها، إلا عبر قصص اسطورية كتبتها شريهان على مدار السنوات الماضية لتكشف كيف تحول حلم الإنجاب المستحيل إلى حقيقة بعد دعوة صادقة أمام بيت الله الحرام بموسم الحج.
شريهان روت القصة أكثر من مرة، بمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها "تالية القرآن" ولكنها كانت حريصة طوال السنوات الماضية على إخفاء ملامح وجهها، لتنشط الشائعات حول تأثر الصغيرة بعلاج والدتها من مرض سرطان الغدد اللعابية، وزادت كلمات شريهان من أجواء الغموض حول ابنتها، بالإعلان أكثر من مرة أن فكرة الإنجاب نفسها كانت مستحيلة، وأن الفريق الطبي المعالج حذرها أكثر من مرة من عواقب استمرار الحمل.
تالية القرآن.. معجزة تحققت بدعوة في الكعبة المشرفة
شريهان نشرت لأول مرة عدة صور لها برفقة ابنتها تالية القرآن عبر حسابها بموقع إنستقرام منذ عامين وقامت باخفاء ملامحها، كما اختارت بعناية صور للصغيرة من طفولتها المبكرة، وعلقت عليها بقصة مفصلة تحكي كيف رزقت بالصغيرة في ظروف شبه مستحيلة، وقالت: كُنتي حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي والعب معها، قُلت لها أتمنى.
الأطباء رفضوا فكرة حمل شريهان
تابعت قائلة: وحسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل. وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضتي الحج وأنا في خيمتي طلبتك من ربي و قرأت سورة مريم وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتي دعوتي المستجابة..
أضافت شريهان: أبلغت أطبائي فقالوا لي لا يمكن وإستحالة، الحمل يجعل المرض نشط وأشرس في أنتشاره ومستحيل.. ولكي الخيار في الإختيار وإختاري بين أمرين تربية ومراعاة لولوة أو إهدائها أخ او أخت.. فاخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون..الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم. وقال لكِ كوني فَكُنتِ دعوتي المستجابة رغم إستحالة كل شيئ "كل شيئ"..
واختتمت الرسالة بقولها: كل عام وأنتِ الخير والرحمة والشفاء والسلام والمستقبل والأمل في الغد ياملاكي الصغير وأمنية شقيقتك ودعوتي المستجابة تالية القرآن الكريم.
شريهان قدمت تفاصيل أكثر عن ولادة ابنتها بمنشور يحمل عنوان إذا جاءك اليأس ليحدّثك عن المُستحيل! فحـدّثـه بـدورك عن قـدرة ربّ العالمينْ، وأضافت عبر حسابها على انستغرام: في ديسمبر 2008 ذهبت إلى الحج و دعوت ربي العزيز القادر وطلبت منه إبن أو إبنة، وأنا أعلم جيداً أن ظروفي وحالتي الصحية لا تسمح آبداً، ولكني كنت أعلم أيضاً بيقين ويقينِ في الله يقين أن ليس هناك أمراً أو شيئا كبيراً او مستحيلاً على ربي ورب العالمين.. وانه ليس على الله بعزيزٍ أن يَستجيب دعائي إن علم فيه الصِّدق، وحسن اليقين به، حتَّى ولو كان في عُرف الناس من المستحيلات؛ فإنَّه سيستجيب لك، حتَّى ولو كان القدَر يجرى على خلاف ذلك (ولا يرد القدرَ إلا الدعاء)..
شريهان: كنت في اختبار صعب
تابعت قصتها قائلة: وفي عام 2009 سألني جميع أطبائي وهم من خمس دول مختلفه هل تريدين شقيق أو شقيقة لإبنتك لولوة؟ أم تريدين تربية إبنتك لولوة ؟!!! والحقيقة انه سؤال صعب والإجابة عليه أصعب والمسؤولية كبيرة !!! ونعم.. كنت لا أعلم بقراري ماذا سيحدث لي؟!! ولا إلي أين أنا ذاهبه بقراري بإختياري وهو الإصرار في الإحتفاظ بمولودي بعد إستجابة ربي لدعائي وهديته وعطائه لي، ولم يتزحزح إيماني ويقني في الله ولو للحظة بإن ربي سيحول محنتي هذه إلى منحة جديدة به ومنه إن شاء..
وواصلت حديثها قائلة: وقررت ولي في الله يقين يكفيني، عدم الإستماع لقرارات الأطباء وقلبي يملؤه فقط الإيمان و الإيمان والإيمان بالله بأن ما سيقدره الله لي ويقضيه فهو ما فيه الصالح لي حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك وقلبي تملؤه السعادة والرضا بما سايقدره الله لي مهما كان.. وفي 31 / 7 / 2009 (أي في مثل هذا اليوم) في تماما الساعة 9:15 مساءً منحني ربي من بعد المحنة منحة جديدة وعظيمة وهي إبنتي "تالية القرآن الكريم"..
اختتمت القصة المؤثرة جدا بقولها: اللهم لك كل الحمد والشكر على كل شئ زوجي وبناتي لولوة و تالية علاء الخواجة وهما رضاك و رحمتك سبحانك وتعالى وحسنتي في الدنيا والآخرة.. اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات وبعد الحياة وعند اللقاء، "إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون".
ومع تكرار ظهور شريهان برفقة ابنتها الكبرى والغياب التام للصغرى تالية القرآن، تخلت النجمة المصرية عن بعد الحذر وقامت في شهر ديسمبر الماضي بنشر "لوحة" تكشف عن ملامح وجه ابنتها الثانية "تالية القرآن"، مهداة من حساب خاص بمعجبيها، عبر حسابها بموقع تويتر، وعلقت عليها قائلة: قرة عيني.. تالية القرآن الكريم، معجزة الله لي، اللهم احفظها بعينك التي لا تنام ولا تغفل أبدا. اللهم اني استودعك بناتي فإنك لا تضيع الودائع. أمين يارب العالمين.