شارك عشرات آلاف الأردنيين في فعاليات اليوم العالمي الوطني لنصرة غزة، والتنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في القطاع المحاصر والذي يتعرّض لحرب إبادة وتجويع على يد قوات الاحتلال الصهيوني وبمشاركة ودعم أمريكي مباشر.

وشهدت الفعالية إقامة جنازة رمزية لرئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد اسماعيل هنية، والذي اغتاله الاحتلال الصهيوني أثناء تواجده في العاصمة الايرانية طهران الأربعاء الماضي.

وجاءت الفعالية استجابة لدعوة أطلقها هنية قبل أيام من جريمة اغتياله، طالب فيها شعوب العالم الحرّة للخروج في مسيرات يوم 3 آب نصرة لغزة.

وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة في كلمة له خلال المسيرة، إننا عرفنا الشهيد اسماعيل هنية / أبو العبد منذ بدأ مسيرته الدعوية والجهادية مبكرا، فعرفناه مبعدا في مرج الزهور وعرفناه رئيسا للوزراء يلتف حوله الناس.

ولفت إلى أنه وبعد عدة سنوات من رئاسة الوزراء تخلى عن الكرسي ليتوحد شعبه، واليوم نودعه نشيعه وكل شعوب المسلمين صلت الغائب على الشهيد.

وأضاف العضايلة، أن الشعب الأردني خرج بعشرات الآلاف ليقول كلمته في إسناد المقاومة ودعمه لها، فالأردن لن يتخلى عن فلسطين ولا عن مقاومتها.

وفي رسالته إلى الشعب الأردني، قال المراقب العام إنكم كنتم دائما مع الشعب الفلسطيني وكما جاءت دماء الشهداء بطوفان الأقصى، فإن دماء أبو العبد هنية ستوسع المعركة وسيهزم العدو الصهيوني.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

لا سفارة للكيان.. على أرضك يا عمان

يا الحكومة الأردنية.. ما بكفي سحب السفير

مطلبنا أكبر بكثير.. بدنا نلغي الاتفاقية

وادي عربة وغاز ومية

من الرمثا للعقبة.. فلتسقط وادي عربة

بدنا نحاسب التجار.. ونوقف جسر العار