قوائم الانتخابات النيابية (1-2)

كتب _محمد داودية 

بعد حين، ستقدم الأحزاب السياسية الأردنية قوائم مرشحيها للانتخابات النيابية، كذلك سيفعل مرشحو القوائم المحلية.

حينذاك سنرى من دخل ومن لم يدخل، من خرج ومن لم يخرج !!

خرج طود نيابي أحوذي عريق هو الدكتور عبد الله العكايلة، أحد القيادات النيابية والسياسية الغيورة الراشدة.

وخرج طود نيابي أحوذي عريق هو المحامي عبد الكريم الدغمي أحد المشرعين الأردنيين المرقوبين.

ودخل طود نيابي أحوذي هو المحامي صالح العرموطي، أحد القيادات النيابية المتفاعلة الراشدة.

المعادلة ذات الأربعة ألوان، في الانتخابات، والحكومات، والجمعيات، والاحزاب، هي:

من دخل؟

من خرج؟

من لم يدخل؟

من لم يخرج؟

ثمة أخطاء متفاوتة في كل تشكيل وقيادة وجماعة وحزب ومنظمة، يجدر ان تَنصَبّ الجهود على عدم تحويلها إلى خطايا !!

رضى الناس، إن كان غاية لا تدرك، يجب ان تكون غاية لا تترك.

في أولى جلسات مجلس وزراء حكومة الأحوذي القوي النزيه، الدكتور بِشر هاني الخصاونة، أبان عن رحابة، وفهم عميق للأدوار والأدوات والمراكز والمهمات والعلاقات المحترمة بين السلطات، فدعا إلى توقير واحترام النواب المعارضين، والنواب الذين لهم مواقف مخالفة، كما هو واجب احترام النواب كافة، وذكر دولة أبو هاني، النائبين صالح العرموطي وعبد الكريم الدغمي.

تنافسنا، الدكتور عبد الله العكايلة وأنا، بكل فروسية ومروءة في انتخابات الطفيلة عام 1993.

زرت أحد رجالات الطفيلة وطلبت دعمه، قال لي انه اعطى كلمة وسينتخب العكايلة.

قلت له: أشكر صراحتك. والله إنك راشد، عبد الله إبن بلدي وأخوي وهو أحسن مني، واسأل الله ان يكون صوتك صبّار بركة عليه.

تفاجأ الرجل وقال: والله «نِدْ» كلامك الزين هذا، لأعطين عبد الله صوتي فقط، أما انت يا بو عمر، فستأخذ اصوات جميع أفراد اسرتي.

هذه هي روح الطفيلة العظيمة، وجوهرها، وأخلاق أهلها، وطبائعهم الأصيلة الراشدة، وأسس خياراتهم الحاسمة، والكلام الذي يؤثر في نفوسهم !!

ان ذلك مدعاة اعتزازنا الذي لا ينقطع بالطفيلة العظيمة، وبحي الطفايلة الشهم، وبكل الطفايلة، الذين هم مقطع عرضي لأبناء الأردن كافة وابناء أمتنا العربية العظيمة.