وحظيت الجمعيات بتوزيع أجهزة تغليف المنتجات الزراعية ضمن محاور مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل والذي تنفذه المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية "جيدكو"، بالتشاركية مع المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال نشاط الحد من فاقد ما بعد الحصاد بتمويل من الحكومة الهولندية.
وثمن الحنيفات دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادية في نقل العلوم والمعرفة وبناء قدرات الباحثين والمهندسين الخريجين وصغار المزارعين على أهم الممارسات الزراعية الجيدة على عمليات مابعد الحصاد، مؤكدا أن المدارس الحقلية في المحافظات أثبتت قدرتها على نقل المعرفة بأسلوب فني تقني يقوم على تعلّم محوره الإنسان وتشمل الطرق التشاركية لخلق بيئة مواتية للتعلّم، حيث يتبادل المشاركون المعارف والتجارب في مكان خال من المخاطر من خلال التمارين الحقلية العَملية التي تستخدم المراقبة والمناقشة وصنع القرارات بصورة مباشرة تشجع على التعلّم بالممارسة.
من جهته، بين مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور خالد أبو حمور، أهمية المدارس الحقلية والتي تفسح للمزارعين مجالاً للتعلّم العَملي الجماعي، إذ تعزز المهارات المتعلقة بالتحليل التعليم التطبيقي، لافتا إلى أن أنشطة المدرسة الحقلية للمزارعين ميدانية تشمل إجراء التجارب لحلّ المشاكل والتحديات ويتعلم المشاركون فيها كيفية صقل مهاراتهم من خلال المراقبة والتحليل واختبار أفكار جديدة في حقولهم، مما يساهم في تحسين الإنتاج وسبل العيش.
وأضاف أن ترسخ عملية المدرسة الحقلية للمزارعين تمكين الفرد والأسرة المعيشية والمجتمع المحلي، الأمر الذي سينعكس إيجابا على التنمية الزراعية المستدامة.
بدوره، أكد مدير مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل في "جيدكو " المهندس زيد النسور، أهمية المشروع في تمكين المرأة الريفية الأردنية ودور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير البحث العلمي الزراعي دعم المنتج الأردني من خلال مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل ومحور مدارس المزارعين الحقلية.