زيادين من العقبة ردا على سوال عن سيداو: تم اقرارها ب ١٩٩٣ و كان عمري ٨ سنوات.
قام النائب السابق قيس زيادين في شهر آذار بلقاء مع اهالي مدينة العقبة و حدث حوار شيق عن اهمية منظومة التحديث السياسي و نجاحها.
خلال اللقاء، تلقى زيادين سوالا واضحا من احد الحضور اتهمه فيه انه من رعاه اتفاقية سيداو .
جواب زيادين كان مفاجئا،
حيث اشار الى ان اتفاقية سيداو تم اقرارها سنه ١٩٩٣. حينها كان عمره ٩ سنوات و بالتالي من المستحيل ان يكون احد رعاتها! و اضاف زيادين ان التاريخ لا يمكن اخفاءه، فاتفاقية سيداو تم عرضها على مجلس النواب انذاك و اقرارها، و المفارقة ان رئيس المجلس كان القيادي في جبهه العمل الاسلامي عبداللطيف عربيات.
و اضاف، اننا وعينا سياسيا و الاتفاقية موجودة و التلميح ان التيار المدني كان سببا بذلك هو يجافي الحقيقة. فالتيار لم يكن موجود في تلك الفترة و لا يتحمل المسوولية.
و اضاف اننا في دولة موسسات، فلماذا لم يتبنى اي لون سياسي مطلب اعادة فتح الاتفاقية لدراستها؟
وقال في حديثه بان مثل هذه الروايات تصنع للهجوم على تيار و يتم ترويجها و بيعها على انها حقيقة.
و ختم حديثه بالتاكيد ان التيار المدني يطالب بالمواطنة و سيادة القانون و تكافو الفرص. فلا فرق بين اردني و اخر الا بالإنجاز.