وجرى تنفيذ البرنامج بالشراكة مع جمعية الأطباء الأردنيين الأميركية، بمشاركة وزارة الصحة، ومستشفى الجامعة الأردنية، والخدمات الطبية الملكية، ومركز الحسين للسرطان.
وقال الهواري، خلال التكريم، إن هذا الإنجاز يعد نقطة مضيئة في تاريخ المجلس الطبي لدوره المميز الذي يقوم به، حيث خرج من رحم تحديات كبيرة كجائحة كورونا، واستطاع أن يحل أحجية تعدد الاختصاصات الواجب تواجدها وتحديد ما يحتاجه من تدريب وأسئلة لتحديد الامتحانات وأسس النجاح.
وأوضح أن العناية الحثيثة تشكل قسما رئيساً في اي مستشفى في العالم، وبنسبة تقارب 15 بالمئة من عدد أسرّة المستشفى، وتتطلب موازنة مستقلة، وكادرا متعدد التخصصات ومدربا على استخدام مختلف الأجهزة، مؤكدا أهمية إدارة قسم العناية الحثيثة بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث.
وأكد الهواري أن هؤلاء الخريجين، سيرفدون وزارة الصحة والمؤسسات الأخرى بالأدوات اللازمة للنهوض بالرعاية الصحية من خلال البرامج التعليمية النوعية التي تدربوا عليها، وسيعول عليهم في المساهمة في المشاريع الاستراتيجية الكبيرة ومنها المستشفى الافتراضي.
وتقدم للامتحان 19 طبيبا وطبيبة، أحدهم سعودي الجنسية، نجح منهم 9 أنهوا متطلبات الحصول على البورد الأردني، وخضعوا لدورات تدريبية عملية، إضافة إلى جولات تعليمية ميدانية لمدة 5 أيام بالشهر، وجولات نقاشية شملت ملخصات للحالات واستراتيجيات إدارة الحالات ومراجعات للأدلة ذات الصلة، والتدريب التعليمي عبر الإنترنت في مواضيع وحدة العناية الحثيثة للكبار ووحدة العناية الحثيثة للأطفال.