الجامعة الاردنية تكرم الاساتذة الفخريين

في حفل مهيب احتفت الجامعة الاردنية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة وهواحد خريجي جامعتنا العتيدة بالملتقى الأول في رحابها وشارك فيه نحو خمسين من الاساتذة الفخريين الذين تميزوا بمسيرتهم الاكاديمية علما وابحاثا واختراعات في الجامعة الاردنية او جامعات عربية واجنبية.



ودعا دولة د.الخصاونة في كلمة له الجامعات الاردنية إلى تطوير برامجها ومناهج التعليم لتتلاءم مع متطلبات العصر والتركيز على التعليم التقني الذي يلبى حاجة سوق العمل..

فيما ركز د.نذير عبيدات رئيس الجامعه في كلمته على أهمية هذا الملتقى الذي يجمع بين اساتذه من مختلف اصقاع العالم لنجسد عبره روح التعاون ومتابعةالمعرفه عبر الحدود.......

وعلى مدى يوم كامل عقد الملتقى ست جلسات شارك فيها المنتدون حول: خارطة طريق الاردنيه نحو التميز في التعليم العالي..والاتجاهات الجديده في التعليم العالي". والاكاديميا والصناعه. .والعولمه وعالمية التعليم والبحث العلمي.ودور الجامعه الاردنيه في البحث على مستوى عالمي.....ولاشك ان عقد هذا الملتقي إنما يجسد مجموعة من اهتمامات الجامعه الاردنيه اولها اقامة جسور وروابط مع هذا الرعيل الأكاديمي المتميز والعامل في مجالات متنوعه في جامعات عديده وثانيها تقدير إدارة الجامعه لعدد من ابناءها وخريجيها الذين تفوقوا في معارفهم وانجازاتهم في الجامعات الأخرى وهذا بحد ذاته يقدم صورة متقدمه للاردن في الاوساط الاكاديميه الدوليه..وثالثا فإن هذا يشحذ همم وطاقات اساتذه الجامعه الاردنيه لكي يسيروا على نهج زملاءهم في الخلق والابداع وهو ما ينعكس نجاحا لهم وللوطن الغالي...
 

وفي هذا السياق لابد من التنويه إلى أن الجامعه الاردنيه التى دشنها المرحوم الحسين عام ٦٢ قد خرجت من ابناءها من تولواارفع المناصب السياسيه والاداريه والاكاديميه وزودت السوق الاردني والدول العربيه بالآلاف من الكفاءات التى اسهمت في نهضة وتقدم الاردن ودول عربيه شقيقه.....وبالمناسبه فاءن هذا ثانى تكريم من نوعه تقوم به الجامعه حيث كرمت العام الماضي اكثر من ٤٥ من اساتذتها الذين تميزوا بعطاهءهم قبل بلوغهم سن التقاعد.