لن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعدما رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وأوضح الوزير الإسباني في مؤتمر صحفي في بروكسل: "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك؛ لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني"، وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.
وأكد ألباريس: "سنفعل نفس الشيء على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني".
وتابع: "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".
وأشار ألباريس إلى أن السفينة كانت أول سفينة تمنع من الرسو في ميناء إسباني، لافتا إلى أن ذلك يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير أسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول، لأن إسبانيا لا تريد المساهمة في الحرب.