حث أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد في قطاع عزة والمشاركة بشكل بناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية.
وأكد أن التوصل إلى اتفاق بين حكومة إسرائيل وحماس أمر ضروري لوقف معاناة الفلسطينيين في غزة والمحتجزين وأسرهم، محذرا أنه "إذا لم تسفر أسابيع من النشاط الدبلوماسي المكثف من أجل السلام في غزة عن وقف إطلاق النار، سيكون أمرا مأساويا".
وقال في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام الصحفيين بمقر الأمم المتحدة: "إننا في لحظة حاسمة بالنسبة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولمصير المنطقة برمتها أن لم يتم التوصل لاتفاق لوقف الحرب".
ودعا كلا الطرفين إلى إظهار الشجاعة السياسية وعدم إدخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق من أجل وقف سفك الدماء وإطلاق سراح المحتجزين وللمساعدة في استقرار المنطقة التي لا تزال معرضة لخطر الانفجار".
وأعرب عن شعوره "بالانزعاج والحزن بسبب تجدد النشاط العسكري الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في رفح"، مشيرا إلى أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يلحق ضررا خاصا بالوضع الإنساني المتردي أصلا، مشددا على وجوب إعادة فتحهما على الفور.
وأكد غوتيريس أن "القانون الإنساني الدولي واضح لا لبس فيه ويجب حماية المدنيين سواء غادروا رفح أو بقوا في المدينة"، وأنه يجب احترام القانون الإنساني الدولي من قبل الطرفين.
وفي السياق، عبر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن حزنه إزاء عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف بوريل بحسب "يورونيوز" الأوروبية، أن " محكمة الجنائية الدولية ستدلي عاجلا أم آجلا برأيها حول ما يحصل في قطاع غزة".