تراجع اليورو خلال تعاملات جلسة الجمعة، مسجلا أدنى مستوى منذ منتصف تشرين الثاني، بعد أن ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يخفض سعر الفائدة في وقت قريب قد يكون حزيران حتى مع بيانات اقتصادية أميركية ستدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأميركي" على الأرجح إلى تأجيل تلك الخطوة لوقت لاحق من العام.
ونزل اليورو إلى 1.0674 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة وسجل انخفاضا في أحدث تداولات نسبته 0.47 بالمئة مسجلا ما يزيد قليلا فحسب على هذا المستوى. والعملة الأوروبية الموحدة في سبيلها لتسجيل تراجع نسبته 1.5 بالمئة منذ يوم الاثنين، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف العام الماضي.
وتسببت قراءة أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، في تعديل المستثمرين بسرعة رهاناتهم على حجم وتوقيت خفض "المركزي الأميركي" الفائدة هذا العام، ويتوقعون حاليا أن تتم الخطوة في أيلول بدلا من حزيران.
لكن "المركزي الأوروبي" ألمح يوم الخميس، إلى أن بدء خفض أسعار الفائدة لا يزال مرجحا في الصيف بالنظر إلى تراجع التضخم بصورة أكبر في منطقة اليورو.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، ارتفاعا نسبته 0.38 بالمئة في أحدث تعاملات، وبلغ 105.67، وهو أعلى مستوى في 5 أشهر. وقفز هذا الأسبوع بنسبة 1.3 بالمئة، في أكبر زيادة في 5 أيام منذ أيار 2023.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني قرب أقل مستوى منذ كانون الأول، بضغط من قوة الدولار، وتراجع 0.34 بالمئة مسجلا 1.2511 دولار.