شدد الجانبان المصري والفلسطيني على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، محذرين من مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى والوفد المرافق له.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الجانبيين المصري والفلسطيني أكدا أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار الى المنطقة.
من جهته شدد الرئيس المصري على أن مصر ستظل دوماً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.