بين ستة أيام وستة أشهر…

حرب دامت ستة أشهر ودخلت شهرها السابع مع 30 ألف مقاتل بسلاح صنعوه بايديهم في ظل الحصار و لازالوا صامدين في غزة في مواجهة جيش عداده 570 ألف جندي مدعوم بكل أنواع الأسلحة الغربية من أمريكا وأوروبا، وهو ينسحب اليوم من غزة ولم يبقى له إلا لواء واحد بعد عجزه عن القضاء على المقاومة أو استعادة أسراه، ويجلس ممثلو هذه المقاومة بنديّة في مواجهة أمريكا والكيان عبر الوسطاء مصرّين على شروطهم؛لاعودة للأسرى الصهاينة إلا بانسحاب كامل من أرض غزة وعودة النازحين ووقف دائم للحرب وضمانات للإعمار ورفع الحصار. إن هذه المقاومة تستحق الإشادة والدعم والتقدير وبناء خطة عربية جديدة بخيارات جديدة تدعم المقاومة وتعترف بها كحركة تحرر وطني وتسحب الاعتراف بالكيان، بعد فشل مشاريع التسوية في إعادة الحقوق لأصحابها.