منعاً لأي اختراق أو رسائل مشبوهة مضللة
في وعي وإرادة ملكية حكيمة، ضاربة جذورها في رؤية هاشمية، وقيادة تستند بالارث الهاشمي، الداعم والمواقف، حد الصبر والتمسك بالاستقرار والأمن والأمان، والحرص، قيادة هاشمية وحكومة ومؤسسات ومنظمات أردنية إغاثية وصحية، وداعمها الأساس الجيش العربي الأردني، صلب اعتمادنا الوطني الأردني، وهو حارس ثقافتنا هويتنا سرديتنا الوطنية التي وهبت المملكة الانتقال الكبير، نحو تنمية وأمن وأمان وثقافة أردنية تعيد وعي تمكين الشباب ورعاية مواهبهم وتعرفهم بالوطن، قوة الدولة والنظام، بعيدا عن ما يحدث من سلوكيات، لا ارتباط لها في سياق وردات الفعل والمواقف، في الشارع والمظاهرات التي، لا بد أن تعود لرشدها، فالأردن أعلن موقفه والملك القائد الأعلى، نبه العالم والمجتمع الدولي من استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة، والتي كان الملك، فعلا من نبه وأعلن ان الحرب، أزمة وحدث، إذا لم يحل بوقف الحرب، والحل السياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، وتأمين إمدادات المساعدات، التصعيد سيستمر من تطرف حكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت. وعلينا، أن نتوقف، نفعل ثقافتنا وتعلمنا، اننا الأردن، هو ذات الوقفة الملكية الهاشمية التي لها تاريخها، عبر الوصاية الهاشمية الشرعية والقانونية، بتوثيق ورعاية المجتمع الدولي، وأهل فلسطين وقياداتها وهي الوصاية الأساس الحامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي تعد من الخطوط الحمراء سياسيا وأمنيا و للملك رؤاه ومواقفه الصلبة، ولا تعرف التوقف، كان ولغاية اللحظة الملك يؤكد خلال لقائه اهل الضفة الغربية والقدس وغزة، والمخيمات، مقدسيين، أشقاء وعلماء، فالملك والحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية والجيش العربي، كلها؛ تعبر عن دعم الأردن المستمر لصمود الأشقاء الفلسطينيين، وبالذات اهل غزة الذين نكبتهم الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة. ما يدور، ساميا في فكر وحراك الملك الوصي الهاشمي، عبدالله الثاني أن الأردن مستمر في دعم وتمكين الأشقاء الفلسطينيين في صمودهم على أرضهم وفي بيوتهم ومقدساتهم، ودفاعهم عن القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها؛ذلك أن مواجهة المحتل الصهيوني، يعني تلك دولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، التي حولت اقدس أرواح ونفوس المواطنين، إلى شهداء، بعد إبادة جماعية وحشية، يقودها جيش الحرب الإسرائيلي الصهيوني، الكابنيت، عدا عن الدعم والمشاركة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الاستعمارية، دون أن يكون لها اية مواقف سياسية، تنم عن فهم ما تريد دولة الاحتلال من حربها على أهالي غزة، أو تهجيرهم وإبادة الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة المحتل المتطرف. الملك عبدالله الثاني، كثف اتصالاته وحراكه الدبلوماسي الوطني والعربي والدولي، كما بات معنيا بكل تفاصيل الشأن الداخلي والخارجي الأردني، ناظرا إلى ضرورة الجهاد بالصبر والدراسة والحماية لكل أفراد المجتمع، منعا لأي اختراق رسائل مشبوهة مضللة، سعيا، وسط الأردن القوى، وذراعها الخارجي، مشبوهة، فما يحدث، أن الشباب، يركنون الي مغالطات و أفكار ورسائل حزبية خارجية، هدفها تغيير جيوسياسية الأمن والأمان في الأردن، سعيا للخراب، ونبش قيم العدالة الحريات وتخريب صورة الأردن، الذي يعيش تحولات وبنية التحديث الاقتصادي الثقافي، الاقتصادي والاجتماعي والإداري، منظومة متماسك، سرها ان الملك عبدالله الثاني، ومساندة مهمة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مساندة في تمكين الشباب، والدعم نحو حرية ان يزدهي الأردن بالانتقال الكبير، الصمود، والوصاية الهاشمية وحماية القدس وحضارتنا ثقافتنا الوطنية، دون اية انتباه لرعاع من يريد في الأردن الوطن، الشعب، الجيش، والأمن، والأجهزة الأمنية كافة، اي مصير غير إرادة ورؤية الملك، النبيل، الأب، الذي نافس وقدم فكره السياسي الثقافي المستنير، إلى كل شعوب وقادة العالم. حراك الملك في المملكة النموذج، هو عنوان تضحيتنا وقوة إعلامنا الوطني المتشابك يدا بيد مع القائد الأعلى ونظرات سمو ولي العهد، وقوة استقرار الأردن، ودورها الوطني الخاص في فلسطين المحتلة، وفي الدفاع عن القدس وغزة والحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو الملك الوصي الهاشمي، معلمنا عبر عقود من الإنجاز والتحدي. .. يجب أن يعي كل مواطن، أن قوتنا في صورة استقرار وحماية الأردن، حمايتها و التمسك بالحق والعدالة والخروج من دوائر مغرضة تتمسك بأوهام ومرجعيات لا مكان لها في اردن الملك المدافع عن القدس قبل غزة، والقدس وغزة، لأنهما درة العقد الفريد، وهي تحتاج منا الدعوة من أجل إيقاف الحرب فورا على قطاع غزة، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والإنسانية والثقافية، العمل وفق ذلك، منعا للتهجير والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية.