صدر حديثا عن وزارة الثقافة العدد 52 من مجلة فنون والتي تعنى بالموضوعات الفنية المختلفة والمتنوعة.
واستهل عدد المجلة التي يرأس تحريرها الزميل حسين نشوان، بافتتاحية كتبها عضو هيئة التحرير الناقد السينمائي عدنان مدانات
وتناولت افتتاح استوديوهات "اوليفوود" في عمان.
وقال مدانات في الافتتاحية إن افتتاح ستوديوهات "اوليفوود" خطوة بالاتجاه الصحيح يجب أن تعقبها خطوات مساندة خاصة
على صعيد التمويل الكامل لتنشيط العمل السينمائي وليس الاعتماد فقط على الدعم الجزئي، مثلما سيسهم إنشاء صالات
عرض في جميع المدن الأردنية بإتاحة الفرصة لمشاهدة الأفلام الأردنية من قبل عامة الناس في جميع أرجاء الوطن.
ولفت الى ضرورة الوعي بأهمية وجود صناعة سينما أردنية وطنية المضمون عربية الرسالة باعتبار أن السينما وسيلة الفن
الأكثر قدرة على التعبير عن الهوية.
واشتمل العديد على موضوعات؛ "مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37..الجمهور سر الفرح" للزميل محمود الخطيب،
و"الصناعات الثقافية..كيف تنتج الثقافة في عالم التكنولوجيا والعولمة" للباحث الدكتور كمال ميرزا.
وفي قطاع الفن السابع احتوى العدد على موضوعات "السينما الأردنية .. رحلة من الفيلمية الى الرقمية" للباحث والمخرج
الدكتور احمد الفالح، و"عناصر لغة الفيلم.. تحويل النص الى صورة ناطقة" للناقد الدكتور هاني الحجاج، و"المخرج انتونيوني
فيلمه الكسوف" للسينمائية هدى قمحية.
كما اشتمل العدد في موضوعات الموسيقى على؛ "دلالة الدلالة في أغاني الأطفال الشعبية" للباحث الدكتور صبحي الشرقاوي،
و"القسم الموسيقي وفرقة الإذاعة الأردنية..تاريخ على سلم المجد" للمؤلف والملحن الموسيقي ضرغام بشناق،
و"بين الشعر والموسيقي العربيين" للباحث والكاتب المصري صلاح عبدالستار محمد الشهاوي.
وفي موضوعات الفنون الرقمية تناول الكاتب محمد السناجلة موضوع "مستقبل الفن..أثر الذكاء الاصطناعي التوليدي
والويب3 والانترنت الغامر" .
وفي شؤون المسرح احتوى العدد على موضوعات "إيستاتيك..جماليات القبح في المسرح" للباحث والمخرج المسرحي
العراقي الدكتور علي شبو، و"قراءة جديدة في مسرحية تاجر البندقية" للفنانة نادرة عمران، و"مسرحة الرواية
وجدل الغايات ..عائد إلى حيفا والمهطوان نموذجا" للكاتبة مجدولين أبو الرب، و"في ظلال المسرحي كشاف المواهب خالد الطريفي
هل من شارق لشرارة الابداع" للزميل إبراهيم السواعير.
وفي محور الفنون التشكيلية كتب في العدد الباحث في الفلسفة المغربي الدكتور عبدالصمد الزهور بعنوان "فلسفة الفن..المحاكاة
والابداع التأويلي"، والفنان التشكيلي الدكتور خالد الحمزة بعنوان "فوتوغرافيا حوراني..إعادة الصورة إلى سيرتها الثانية"،
فيما كتب الروائي يحيى القيسي ترجمة لمقالة الكاتبة والفنانة البرتغالية ديانا أوليفيرا وحملت عنوان "خمسة وجوه للفنانة المكسيكية
فريدا كاهلو..التدوين البصري كسيرة للالم"، والناقد والصحافي المغربي سعيد بو عيطة بعنوان التشكيلية الشعيبية طلال..رائدة
الفن الفطري المغربي".
وتناول محور فنون التصميم والعمارة موضوعات " الشكل الدال في العمل الفني..المشاهدة والمعنى" للفنان التشكيلي
عبدالله التميمي، و"العمارة النبطية ..تطويع المفردات لصناعة الحياة" للكاتب محمد جميل خضر، و"البيوت الطينية
في معان..إرث معماري " للباحثين في علوم الاثار الدكتور بلال أحمد أبو هلالة والدكتور فوزي قاسم أبو دنة.
كما احتوى العدد على بابه الثابت تحت عنوان "رف الكتب" الذي تعده الفنانة التشكيلية ميرفت هليل واستعرضت فيه
عددا من الكتب التي صدرت حديثا، ليختتم بقصيدة للشاعر يوسف عبدالعزيز حملت عنوان "امراة بجوارير " واهداها للفنان الاسباني
العالمي سلفادور دالي.