قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي:إن التسريبات الاسرائيلية بخصوص تولّي إحدى الشخصيات الفلسطينية مهمة بناء قوة في غزة "غير صحيحة". وأضاف في تصريحات صحفية: أن أي شخص لا يملك القدرة على الوقوف أمام المقاومة أو أن يرفع إصبعه أمامها". واعتبر أن تلك التسريبات تستهدف محاولة خلق فتنة بين أطياف الشعب الفلسطيني وزعزعة الجبهة الداخلية التي تُعتبر الداعم الرئيس للمقاومة. وأكد أن الحرب على غزة لا تحمل سوى المزيد من القتل والدمار والتجويع للشعب الفلسطيني بدعم عربي وأمريكي واوروبي. وبخصوص الميناء البحري الجديد، رأى العبادي، أن إعلان الولايات المتحدة عزمها اقامة ميناء بحري على شواطئ غزة وادخال المساعدات من خلاله لا يعدو كونه "ملهاة" أمريكية لإطالة أمد حرب الإبادة واستمرار تجويع وحصار الشعب الفلسطيني، منوها أن حمولة (200) طن عبر الباخرة تساوي حمولة 10 شاحنات، وهناك آلاف الشاحنات مكدّسة أمام معبر رفح. وأضاف العبادي أن الكيان الصهيوني وبدعم أمريكي يعمل على كسب الوقت لإطالة أمد الحرب واستمرارها حتى دخول مدينة رفح وارتكاب مزيد من المجازر فيها بحجة القضاء على حماس. وبيّن العبادي أن المساعدات التي يتم الإعلان عن ادخالها عبر البحر لا تساوي (5%) من حاجة الشعب الفلسطيني، وهي وعود كاذبة لتحييد الشعب الفلسطيني عن مخططات الصهاينة والأمريكيين التي تستهدف القضاء على المقاومة.