حذرت منظمة هانديكاب إنترناشونال، غير الحكومية، من المخاطر التي تحملها بقايا متفجرات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت المنظمة، اليوم الثلاثاء، إن تداعيات القنابل التي لم تنفجر في القطاع ستكون وخيمة، لما قد تسببه من خسائر بشرية وإصابات معقدة قد تؤدي للإعاقة والصدمات النفسية، كما أنها تمثل عائقا لإيصال المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار.
ووفقاً لـ (فرانس برس)، وفق توضيح لمديرة الدعاوى في المنظمة، آن هيري، فإن “بقايا متفجرات الحرب هذه، التي تمثل خطرا كبيرا على أي شخص يلمسها أو يقترب منها، تواصل القتل والتسبب بإصابات، خلال الصراع وبعد نهايته بوقت طويل، وتمنع عودة النازحين إلى بيوتهم”.
وأضافت هيري: “نقدر بأنه تم إلقاء 45 ألف قنبلة على قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأول من الحرب.
ولكن إذا ما قدرنا نسبة فشل انفجارها بين 9 إلى 14 بالمئة فإنه من المحتمل أن تكون هناك عدة آلاف من القنابل التي لم تتفجر كما كان مبرمجا أو بقيت على حالها عند وقوعها، وتوارت بين الأنقاض وفي مختلف أنحاء القطاع”.
وأشارت إلى أن “بقايا المتفجرات هذه تمثل عائقا أمام إعادة الإعمار وإيصال المساعدات الإنسانية وعودة النشاط الاقتصادي، فهذه المخلفات ستحد من قدرة أهل غزة على التنقل وتجعل أراض زراعية وبنى تحتية غير قابلة للاستخدام”.