تقوم المؤسسة الخيرية البريطانية "ذا ديت بروجكت" أو "مشروع التمور" بمساعدة المحتاجين خارج بريطانيا، من خلال بيع التمور التي تستوردها من الخارج، ومن المقرر هذا العام أن تساعد الناس في غزة واليمن وسوريا.
وقالت هيئة البي بي سي، اليوم الأحد، إن مؤسسة "ذا ديت بروجكت" في بلدة بالكبير، التي تقع شمال غرب مدينة مانشستر، تستورد تموراً من الأردن، في وقت تنتعش فيه تجارة التمور خلال شهر رمضان، حيث تقوم ببيعها في جميع أنحاء منطقة "نورث ويست" في بريطانيا.
ونقلت الهيئة عن "سو"، التي تقود فريق "مشروع التمور" الذي يضم نحو 400 متطوع في منطقة "نورث ويست" و2500 متطوع على مستوى البلاد، أن المشروع الخيري "يدعم مجموعة من القضايا"، ومن المقرر أن تذهب الأموال التي سيتم جمعها هذا العام لمساعدة الناس في غزة واليمن وسوريا.
وأضافت "يمكن أن تخصص هذه الأمول للنازحين في المناطق التي مزقتها الحرب، أو للأيتام، ويمكن أن تُساعد أيضاً في توفير مرافق المياه والحصول على الخبز والكثير من الاحتياجات الأساسية للناس".
وقال القائمون على "مشروع التمور" إنهم تمكنوا على مدى السنوات العشر الماضية، من جمع ما يُقدر بنحو خمسة ملايين جنيه إسترليني، وقد ساهمت هذه الأموال في شراء أكثر من 20 مليون رغيف خبز و150 ألف لتر من الماء يومياً للدول والمناطق التي تشهد نزاعات في الشرق الأوسط.