أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بوجود انتشار كبير لقوات الأمن الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، خوفا من اضطرابات عنيفة مع بدء شهر رمضان المبارك.
وكان الاحتلال قد شدد من إجراءاته في محيط المسجد الأقصى منذ 7 تشرين الأول الماضي، ودعا عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض قيود على وصول فلسطينيي الضفة الغربية والخط الأخضر إلى المسجد الأقصى.
ودعت الفصائل الفلسطينية وقيادات إسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ لحمايته من اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين.
إلى ذلك، شرع مستوطنون متطرفون اليوم، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة عين الساكوت بالأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار معتز بشارات في بيان، إن عددا من المستوطنين شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية، ذات طابع سياحي، جنوب عين الساكوت بالأغوار الشمالية.
وأشار إلى أن الساكوت من المناطق الطبيعية الجميلة والخلابة في الأغوار الشمالية، وغنية بالحياة الزراعية، وتعد من أخصب الأراضي الزراعية في الضفة الغربية، يحيطها عدة مستوطنات زراعية، تقدر مساحتها 10 آلاف دونم، وكان فيها 47 مضخة مياه، و17 بئر ارتوازية، عدا عن الينابيع المنتشرة.
وتشهد عين الساكوت الحدودية منذ أشهر، حركة مستوطنين نشطة بين الحين والآخر، ويستولون على مساحات من الأراضي الزراعية للفلسطينيين في المنطقة.