البترا: فعاليات ثقافية بمناسبة اليوبيل الفضي ويوم المرأة العالمي

احتفلت سلطة إقليم البترا، اليوم السبت، في القرية الثقافية بمنطقة بيضا بالبترا، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ويوم المرأة العالمي، بمشاركة عدد من الجمعيات المحلية وأبناء المجتمعات المحلية في لواء البترا.

وبدأت الفعاليات بمسيرة شاركت فيها موسيقات الأمن العام وشركة إحياء التراث وعدد من الحضور، بالإضافة إلى الهجن والخيالة من خلال جمعية أصحاب الرواحل العاملة في البترا وجمعية أصحاب الأبل في البترا، كما تضمنت الفعالية عروضا عديدة مثل عروض التراث الثقافي والهجيني من قبل نادي الجدات، وعزف على الربابة، وفقرة لإحياء الحياة النبطية. ووفرت السلطة خلال الفعالية جناحاً خاصاً للجمعيات المحلية والأفراد ليقدموا من خلالها منتجات شعبية تقليدية وأكلات شعبية تنتجها النساء في إقليم البترا. وجرى خلال الفعالية تقديم عروض تمثيلية شعبية وفلكلورية، من خلال عرض فلكلوري لفرقة صبايا أم صيحون، ومحاكاة للعرس البدوي لطلاب مدرسة رابعة العدوية في الراجف، بالإضافة إلى مشاركة فرقة مركز شابات الطيبة من خلال مشروع أنا صوتي لمشروع تجلى. وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البتار، الدكتور فارس البريزات ، إن السلطة نظمت الفعالية احتفاءً باليوبيل الفضي ويوم المرأة العالمي وتكريماً للسيدات العاملات في السلطة، كما تعمل السلطة من خلال مثل هذه الفعاليات على إعادة إطلاق القرية الثقافية كمنتج سياحي واستثماري جديد في المنطقة. وأضاف البريزات أن السلطة ستدعم أية جمعية أو أي جهة تقدم عملا نوعيا لرفد الحياة الاقتصادية والإنتاجية ضمن منطقة إقليم البترا بما يعود بالفائدة على الجميع، مشيراً إلى أن السلطة استطاعت خلال الآونة الأخيرة تنشيط عمل الجمعيات في اللواء. ولفت البريزات إلى أن السلطة بدأت بتنفيذ خطتها لتشغيل القرية الثقافية من خلال ربطها بالموقع الأثري ونقل السياح عبر الطريق الخلفي نحوها ومن ثم إلى مركز زوار البترا لإثراء تجربة السياح في البترا وإطلاعهم على عدد من الأنشطة والمنتجات والمشغولات اليدوية.من جانبها، قالت مفوض التنمية المستدامة في السلطة، الدكتورة فاطمة الهلالات، إن الفعالية تساهم في إظهار دور المرأة في إقليم البترا بالحفاظ على الموروث الشعبي وتطوير السياحة في البترا. وأكدت الهلالات أن السلطة تسعى لإبراز منتجات الجمعيات في البترا لزوار المدينة وأبناء المنطقة، وخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة في البترا تُساهم في إثراء تجربة السائح وإطالة أمد إقامته.يشار إلى أن السلطة أعلنت في وقتٍ سابق بأن القرية الثقافية ستكون مركزاً تجارياً وثقافياً يقدم العديد من المنتوجات والمشغولات اليدوية وستوفر فيها فعاليات تتحدث عن حياة الأنباط والحياة البدوية.