قالت مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية إنه مع دخول الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس، يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لاستقبال شهر رمضان وسط معاناة إنسانية غير مسبوقة ناجمة عن الحرب المدمرة والحصار غير القانوني، وتهجير 90 بالمئة من السكان وعيشهم في خيام منذ عدة أشهر متواصلة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال.
وجاء في بيان صادر اليوم السبت، عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والحق والميزان لحقوق الإنسان”تواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها العسكري الواسع لليوم الـ 155 على التوالي، بما في ذلك سحق المدنيين والمدنيات تحت ركام منازلهم بعد قصفها دون إنذار مسبق، مع استمرار فرض القيود على تدفق المساعدات ما أنتج مجاعة قاسية خاصة شمال وادي غزة.
وأكدت المؤسسات أن استمرار الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم المروعة هو نتيجة لسياسة الإفلات من العقاب التي تحظى بها إسرائيل في ظل الحصانة التي توفرها لها الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية مع غياب آليات تنفيذية تلزمها بقواعد القانون الدولي الإنساني.
ووثق باحثو المؤسسات في الأيام الماضية مزيداً من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل سكنية دون إنذار مسبق، وهو ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى