"الصحة النيابية" تزور مستشفى الأمير فيصل في الرصيفة

أكد رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية النائب الدكتور محمد الخلايلة، سعي اللجنة لتعزيز تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية، للوصول إلى تحقيق أفضل خدمات صحية تقدم لمراجعي مستشفى الأمير فيصل بن الحسين في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء.

وأضاف خلال الزيارة التي قام بها، اليوم الأربعاء، وفد من اللجنة، ضم عضو اللجنة النائب الدكتور فراس القضاة للمستشفى، ولقائه مديره الدكتور ناصر عبد الكريم، بحضور النائبين عن محافظة الزرقاء الدكتور هايل عياش ومحمد الظهراوي، أن اللجنة تتابع حجم التطور في المستشفى بالمجالات كافة، من تحسين للخدمات الصحية وسرعة تقديم الخدمة وتوفير أجهزة حديثة، وكوادر طبية وتمريضية لتغطية النقص الذي كان يعاني منه المستشفى. وأشار الخلايلة إلى أنه وبتوجيهات من جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة إلى لواء الرصيفة صيف العام الماضي، بضرورة التسريع في مشروع التوسعة الجديدة للمستشفى، حيث قامت اللجنة وبالتعاون مع الحكومة بتأمين التمويل الإضافي اللازم للمشروع الذي جاء ضمن المنح الدولية المقدمة للقطاع الصحي في الأردن. وبين أنه "بعد انتهاء مرحلة طرح عطاء المشروع الشهر الماضي فنحن بانتظار استكمال الإجراءات في القريب العاجل للبدء بالتنفيذ، ليرى المشروع النور قريبا، ويستفيد منه أبناء اللواء الذي يشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا يضغط بقوة على واقع الخدمات الصحية في المستشفى الحالي". من جهته، قال القضاة، إن اللجنة اجتهدت هذا العام، وعملت على رفع موازنة وزارة الصحة إلى 760 مليون دينار لتمكينها من زيادة الكوادر الصحية في جميع المستشفيات خاصة في المناطق المكتظة بالسكان كلواء الرصيفة. بدورهم، لفت النائبان عياش والظهراوي، إلى حجم الخدمات الصحية التي يحتاجها أبناء اللواء، وضرورة الإسراع في تنفيذ التوسعة، مثمنين الجهود التي يبذلها طاقم المستشفى يوميا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين. وأشارا إلى أهمية ربط جميع خدمات المستشفى مع برنامج حكيم الإلكتروني، خاصة في مجال صرف الأدوية للتسهيل على المراجعين وعدم التحويل إلى مستشفيات أخرى. واستعرض مدير المستشفى، واقع العمل اليومي في المستشفى والخدمات التي تقدم للمواطنين في الاختصاصات كافة ، مشيرا إلى أن الإدارة حدثت خلال النصف الثاني من العام الماضي العديد من الأجهزة، وزادت أعداد الكوادر الطبية والتمريضية خاصة قسم الطوارئ. وأشار إلى أن المستشفى يضم حاليا 169 سريرا فقط، وهذا الرقم غير كاف لتغطية حجم الإدخالات اليومية، حيث تصل نسبة الإشغال في كثير من الأوقات إلى 90 بالمائة بانتظار تنفيذ التوسعة قريبا. وجال الوفد على أقسام المستشفى، واطلعوا على التوسعة الجديدة في قسم غسيل الكلى، حيث تم إضافة 5 أجهزة جديدة تضاف إلى العدد الحالي البالغ 24 جهازا.