بنك الإسكان يُكرّم موظفيه المتطوعين تقديراً لدورهم في إنجاح نشاطاته ومبادراته في مجال المسؤولية الاجتماعية
كرّم رئيس قطاع الأعمال فاسكين أجميان الموظفين المتطوعين في المبادرات الاجتماعية التي يطلقها ويشارك بها البنك ضمن برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان” تقديراً لجهودهم ولدورهم في المشاركة في وإنجاح مبادرات وأنشطة البنك التطوعية للعام 2023. وخلال الحفل الذي حضره أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك، قدّم أجميان الدروع التكريمية للموظفين المتطوعين الذين عكسوا صورة مشرقة عن دور بنك الإسكان الرائد على الصعيد المجتمعي وعملوا خلال تطوعهم على تعزيز مفاهيم التعاون وترسيخ الانتماء الوطني والعمل بروح الفريق الواحد. وكان لموظفي بنك الإسكان مساهمات تطوعية قيمة في العديد من المبادرات التي كان من أبرزها: إقامة الإفطار الرمضاني للأيتام وكبار السن في دارات سمير شما، وتوزيع الطرود الغذائية وسكب الوجبات الرمضانية في إطار الشراكة مع تكية أم علي، إلى جانب الحملات البيئية والصحية كزراعة الأشجار المثمرة في منطقة الكريمة في الأغوار الشمالية دعماً للجمعية العربية لحماية الطبيعة، والتبرع بالدم، وغيرها. ويقدم البنك العديد من فرص الانخراط المجتمعي لموظفيه، لتمكينهم من تجسيد روحهم المعطاءة وقيم الخير المتأصلة فيهم، ضمن مظلة برنامجه للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان”، مرتكزاً عبرها على سلسلة من المبادرات والنشاطات ضمن إطار مؤسسي ممنهج ومستدام، وشراكاته الاستراتيجية مع مختلف الجهات والمؤسسات التي تُعنى بالعمل المجتمعي، وجهود ومشاركات موظفيه المتطوعين، الذين يعتبرون سفراء البنك في مجال العمل التنموي والمجتمعي والإنساني. ويعد برنامج “إمكان الإسكان” مشروعاً تنموياً ويركز على أربعة محاور: التمكين الاجتماعي، الصحة، التعليم، والبيئة، ويهدف للانتقال لمستوى جديد من الابتكار والشمول والاستدامة والتطوير في شكل العمل التنموي والمجتمعي، والبناء على مساهمات البنك في هذا المجال بما يتناسب مع إرثه العريق لأكثر من خمسين عاماً. نبذة عن بنك الإسكان تأسس بنك الإسكان – الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي). وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية. عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني. وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.