كّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة خلال زيارته اليوم الأحد، لمديرية الدفاع المدني، أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المديرية في تقديم الخدمات الإنسانية الشاملة على مدار الساعة وفي مختلف الظروف والأحوال ، مشيدا بجاهزيتها ومستويات تطوّرها وحرفية منتسبيها.
وبيّن اللواء المعايطة، أن ما يقدمه منتسبو الدفاع المدني من جهود احترافية دؤوبة هي موضع اعتزاز قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية وفق أعلى المستويات لضمان سرعة الاستجابة خلال التعامل مع الحوادث الطارئة على اختلافها ، خدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام تحرص على توفير جميع الإمكانيات الكفيلة ببناء قدرات العاملين في المديرية، والارتقاء بها وفقا لأفضل المعايير من خلال رفدها بكوادر بشرية مؤهلة ومدربة، وآليات ومعدات متطورة وحديثة تتناسب وما تشهده المملكة من تطور ولا سيّما في المجالين العمراني والصناعي ، لتمكينها من أداء واجباتها بحرفية عالية.
وأشاد مدير الأمن العام بما تحقق من تقدم وإنجاز بمشروع تطوير خدمات الإسعاف وفق بروتوكولات الرعاية الطبية (التوجيه الطبي عن بعد) الذي تم استحداثه أخيرا في الدفاع المدني، لتمكين المسعف في الميدان من نقل البيانات الطبية إلى غرفة العمليات الرئيسة وأقسام الطوارئ خلال نقل الحالات المرضية للحصول على الاستشارات الطبية وتهيئة الرعاية الطبية قبل الوصول إلى المستشفى.
ووجه إلى ضرورة دعم فريق البحث والإنقاذ الدولي بكل ما هو جديد من الآليات والمعدات الحديثة، ليكون قادرا على التعامل مع الحوادث الكبرى والنوعية التي تحتاج إلى مهنية فائقة من قبل الفرق المتخصصة.
كما وجه إلى ضرورة القيام بتمارين تعبوية تحاكي سيناريوهات متوقعة بالتعاون مع مؤسسات الدولة بشقيها العام والخاص، بهدف الإعداد والتأهيل البشري لمرتبات الدفاع المدني وللوقوف على جاهزية مؤسسات الدولة المختلفة.
وثمّن مدير الأمن العام الجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر الدفاع المدني خلال تنفيذ ما أنيط بهم من مهام وواجبات إنسانية، والمستوى المتميز الذي وصلت إليه في الاستجابة للحوادث الطارئة، مما أسهم في الحد من الأضرار والخسائر في الأرواح والممتلكات.
كما استمع اللواء المعايطة إلى إيجاز قدمه مدير مديرية الدفاع المدني العميد محمد العمري، حول أبرز الواجبات المنوطة بالمديرية والخطط العملياتية ، وإحصائيات الحوادث التي تم التعامل معها .