عن سردية الثقافة الأردنية والوطنية، وحلم ارتياد المستقبل، وتقديم صورة المملكة الأردنية الهاشمية للبلاد العربية والعالم، أطلقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، محفزات ومسارات معاصرة من خلال  مشروع حكاية عجلون، الذي نظم من جمعية منتدى "نبض الثقافي"، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع مديرية الثقافة، ما يعكس السياسات الثقافية الوطنية، وصورة الصناعات الإبداعات الثقافية.

.. وأنت في الطريق نحو ربوع جرش وعجلون، قد تحتاج 1 ساعة و٢٦ دقيقة.. وتقطع بالحافلة ما يقارب "٧٠٫٤ كم"، عيناك على مسار الغابات الصنوبرية وقامت السرو البلوط، ومزارع الزيتون والعنب. *الثقافة الشعبية في  جرش وعجلون. .. تأخذك الثقافة الشعبية في قرى ومناطق جرش وعجلون بتحنان، وصهللة تمس القلوب، من جدية وجمال التعامل مع مفردات البيئة والحضارة، تتابع كل ذلك وأنت تمر عبر شارع الأردن، ومعك، في جدل الأبعاد الثقافية والمدنية وسبل رسم السياسات الثقافية لتبادل المعرفة والجمال، ذلك الذهول الدهشة، وعن ذلك:هنا؛ قالت وزيرة الثقافة في الأردن هيفاء النجار، إن: "الوزارة تهتم بتفعيل الأنشطة والبرامج الثقافية والمبدعين من الهيئات والمنتديات التي تركز دائما على إثراء الفعل الثقافي، الذي يعبر عن تاريخ الآباء والأجداد بطرق وأساليب حديثة ومتطورة تواكب التكنولوجيا السريعة التي نشهدها؛ بمشاركة المجتمع المحلي والشباب والمرأة الأردنية، وكل ذلك يبدع ويدعم صورة الوطن ومسارات التحديث". *تعزيز الثقافة بمختلف أشكالها. الوزيرة هيفاء النجار، تنظر بوعي ومقدرة إلى  أهمية مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز لإبراز الثقافة  في عجلون، أو ما وصفتها بـ"الثقافة العجلونية"، وهي هنا تعيد تكريم الوعي المبكر القامات الإبداع الأردني أو العربي أو العالمي ممن مروا أو سكنوا مناطق وحاضر عجلون وجرش وجوارها. من طبيعة الوزيرة المثقفة، خبراتها الواسعة في مجالات الإبداع والتربية والتعليم والإدارة الاستراتيجية، فهي تدعو إلى:" التنسيق والتشبيك وتنفيذ مشاريع لبناء شراكات تعمل على تعزيز الثقافة بمختلف أشكالها مع مختلف المؤسسات والمنتديات الثقافية والمثقفين". *صندوق الملك عبدالله الثاني. التشاركية والتعاون المشترك، وعظيم السردية الوطنية الأردنية في الإبداع والثقافة، جعلت وزيرة الثقافة وكل مديرياتها تتفاعل بوعيد، وترتقي في" حكاية عجلون"اتضح ذلك عندما لفت مدير صندوق الملك عبدالله الثاني مازن طبلت إلى ما يسعى إليه من خلال مشروع تحدي الريادة المجتمعية للمساهمة في بناء الشراكات ودعم الشباب وتوجيههم، مثمنا جهود جمعية منتدى نبض لإطلاق المشروع لخدمة محافظة عجلون والقرى والمحافظات المجاورة. .. وعن ذلك التشبيك الثقافي- الاجتماعي، لفت" طبلت" إلى ما تحرص عليه جمعية منتدى نبض، التي تساهم في الترويج والتسويق للمنتج العجلوني داخل وخارج المملكة والتعريف بالمواقع السياحة من خلال الشراكة مع المجتمع المحلي والشباب، للوصول إلى المواقع السياحية والتعريف بعناصر التراث العجلوني العريق، ونشرها من خلال منصة تروي حكاية عجلون، مبينا أن المشروع جرى دعمه من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية. *الحوار.. والتفاعل طريق استدامة الثقافة والإبداع. في هذا الموسم، تكتسي تلال وجبال ومزارع القرى والمدن بين جرش عجلون، بكل دهشة وبهاء جماليات بيذة شمال الأردن، الوزيرة النجار، سعت خلال جولة تفقدية شملت مركزي عجلون وجرش الثقافيين، وهو عمل تحرص وزارة الثقافة على إنشاء المراكز الثقافية، لتكون حاضنة للفعاليات التي تنفذها الهيئات والمنتديات الثقافية وتفعيل الحراك الثقافي وإنجازها بالسرعة الممكنة. في  الجولة التفقدية لمرافق المشروع في المركز الثقافي بمحافظة جرش، برفقة  الفعاليات الوطنية والثقافية  وأهالي المناطق، سعينا ان نكون إلى مسافة قريبة، نتأمل بوعي إن اعتزازنا ثقافتنا.. هويتنا، تنمية مستدامة، جمالها وفكرها نما مع 25 عاما من الأفق الهاشمي، صانع التنوير والبناء والتعزيز، وفي احتفالات اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، سيكون المركز علامة على تنمية وتنشيط الحركة الثقافية واستقطاب الإبداعات الثقافية لأبناء جرش ومناطق عجلون وكل الجوار. *مشروع المركز الثقافي بمحافظة جرشتتحدث وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، عندها ثقة وقدرة على تحريض ودعم ورعاية الإبداعات المتتالية التي تتشابك، عينها: أهمية تسريع الجهود في إنجاز أعمال سير العمل في مشروع المركز الثقافي بمحافظة جرش واستكمال التجهيزات في المركز الثقافي بعجلون بهدف الارتقاء بالفعل والعمل الثقافي. .. الوزيرة، بوعيها الثقافي، الحضاري، تأملت حكاية الجهد الإنساني، الناشد للإبداع والعمل، فكان أن رافقت المقاول المشرف على المشروع، تعيد صيافة العزيمة وأن هذا المنجز، وهو؛ على مراحل سير العمل في المركز الذي يتكون من 3 طوابق بمساحة إجمالية تقدر بـ3541 مترا مربعا على أرض مساحتها 8 دونمات، ويشتمل على مسرح مجهز بكل أنظمة الإضاءة والصوت، ومكتبة و9 قاعات متعددة الأغراض، فهو متنفسح ثقافي، إبداعي واسع الطيف. *إلى ماذا تطمح حكاياتنا؟ .. بين الثقافة والمجتمع المدني، والمؤسسات والشخصيات الفاعلة، إضافة إلى الشباب والمرأة والأطفال، إبداع مشترك، لهذا كانت تجربة منصة "حكاية عجلون"، مغامرة جميلة، تترك أثرها في توفير سبل إيصال حكايتنا سرديتنا الجميلة التابعة من أرض بيارات ومزارع ومشاغل، تغتسل كل صباح بالحب والأثر الإثراء الحضاري، والإنسانية، إبداع متجدد يحمل  المنتجات المحلية إلى أرجاء العالم، نحن نبدع لكي نتابع المسيرة، ولكي نتمكن من أن نسير، بثقة العمل الإبداعي، بخطى صغيرة، ولكن ثابتة حتى نصل، ونعيد تشكيل تفاعلنا مع العالم، وهي رؤية ملكية هاشمية ناظمة لكل إبداعات السردية الثقافية والصناعات الإبداعية والوطنية، تقول وزيرة الثقافة هيفاء النجار، بثقة، ترنو إلى مستقبل مدهش، يرعاه جلالة الملك وفق رؤية لها إرثها الهاشمي في الأردن اليوم والمستقبل، ولها أيضا فكر وثقافة تنويرية إبداعية عالمية وعربية، لتكون رؤية الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافية، والمالية والحضارية: "مفتاح الإبداع الأجيال المستقبل".