استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في مجازر الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، جوا، وبرا، وبحرا، في العدوان الذي دخل يومه الـ141.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في سلسلة غارات لطائرات الاحتلال، اليوم السبت، استهدفت العديد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة حيث تواجه سيارات الإسعاف صعوبة بالغة في نقل الجرحى وجثامين الشهداء بسبب استمرار القصف.
كما تعرضت أحياء الصبرة وتل الهوى والدرج بمدنية غزة إلى قصف مدفعي مكثف مخلفا عشرات الإصابات.
واستشهد ستة فلسطينيين، وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال منازل المواطنين في النصيرات والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة، كما أسفر القصف المدفعي على المناطق الشرقية والغربية من مدينة خانيونس جنوبي القطاع عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين بجروح.
ونفذ طيران الاحتلال أيضا أحزمة نارية على بلدة خزاعة شرق خانيونس، التي دمر الاحتلال جميع المنازل فيها، وفي شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلين، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف قرب مراكز إيواء وخيام النازحين، في المواصي غرب مدينة رفح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بحسب الوزارة التي قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي حصيلة غير نهائية صادرة عن الوزارة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي إلى 29514 شهيدا، بالإضافة إلى 69616 مصابا.