عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسته الشهرية بشأن القضية الفلسطينية، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.
وتحدث وينسلاند عن زيارته لقطاع غزة هذا الأسبوع ليرى بنفسه المأساة التي تتكشف، وللقاء الفرق الأممية التي تعمل بلا كلل وبشجاعة على الأرض، في خضم تحديات جسيمة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، مشيرًا إلى أن ما رآه كان صادماً ومروعاً .
وجدد التأكيد على مدى الحاجة الملحة إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن الرهائن.
وقال وينسلاند إنه سيواصل حث جميع الأطراف المعنية على معالجة العوائق الرئيسية التي تعترض استجابة الأمم المتحدة الإنسانية على الأرض، مشددًا على الحاجة إلى المزيد من تدابير السلامة، والمزيد من الأمن والأدوات ونقاط الوصول لتوسيع نطاق المساعدات، وخاصة في الشمال".
وبشأن حل الدولتين، دعا وينيسلاند إلى وضع إطار سياسي محدد زمنياً لإنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية. وخلص المنسق الأممي إلى القول: "يجب أن تتضافر هذه الجهود وتتسارع إذا أردنا الخروج من هذا الكابوس إلى مسار يمكن أن يوفر للفلسطينيين والإسرائيليين فرصة لتحقيق سلام دائم".
وناشد وينسلاند القيام باستجابة جماعية منسقة وشاملة، ليس فقط لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ولكن أيضا لاستعادة الأفق السياسي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، مع تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. كما استمع الأعضاء إلى إحاطة من ممثل منظمة أطباء بلا حدود.