تسلم الأردن اليوم، رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في دورته الثالثة عشرة بعد المئة.
وتستهدف اجتماعات الدورة الحالية، تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي، وتعظيم الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة، وتحقيق التكامل في عدد من المجالات، ومناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، خلال تسلمه الرئاسة في القاهرة، إن الأردن مؤمن بالمؤسسية والاستدامة، ويتخذ نهجا ثابتاً مدعوماً بالاستفادة من دروس الماضي لتلبية متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل.
وأضاف، إن عنوان المرحلة التي تمر بها الدول العربية هي الإجهاد الاقتصادي، لوجود تحديات بسبب توالي الأزمات العالمية والإقليمية منذ جائحة كورونا.
ودعا إلى عدم إغفال احتمالات وقوع أزمات إقليمية وعالمية مؤثرة اقتصادياً في المستقبل وضرورة اتخاذ إجراءات تحوطية لدرء تداعياتها، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود لإنفاذ آليات العمل العربي المشترك، وتمتين دور مؤسسات الجامعة تحقيقاً للمصالح العربية وتفعيلاً للقواسم المشتركة وتحصيناً من التحديات الماثلة والمستقبلية.
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال افتتاحه الدورة، إن أجندة العمل تستهدف إقرار خطة اقتصادية اجتماعية لإغاثة ودعم الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى إعداد وثيقة لرؤية عربية تعكس الآمال والطموحات بغد أفضل للأجيال المقبلة.