قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة، المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إنه "على مدى عامين، حرمتني إسرائيل من القيام بعملي كما طلبت الأمم المتحدة من خلال عدم تسهيل دخولي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت المقررة الإيطالية، في تصريح لوكالة (آدنكرونوس)، يوم الاثنين، أن "السلطات الإسرائيلية تمنع منذ 17 عامًا دخول جميع المقررين الخاصين الذين تولوا هذه الولاية".
ورأت ألبانيزي أنه "يجب قراءة ما قامت به حماس في 7 تشرين الأول والحكم عليه في سياق القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في ظل 56 عاماً من الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري العنيف".
وقالت "إن إسرائيل تحاول صرف الانتباه عما يحدث في غزة، خاصة منذ 7 تشرين الأول الماضي، حيث أن هناك حوالي 30 ألف شهيد لا يظهرون في الأخبار في الغرب، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، و 10 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض، ونحو 70 ألف جريح، ومليوني نازح، ومجازر يومية ومتواصلة على الرغم من التدابير الاحترازية التي فرضتها محكمة العدل الدولية.
وأشارت المقررة الأممية ألبانيزي، إلى مطالبة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالتها.