قال وزير الداخلية مازن الفراية إن 25 بالمئة من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة كانت من الأردن وعن طريقه وما زال يستقبل المصابين والجرحى وذويهم للعلاج في المستشفيات الأردنية شعورا بالمسؤولية تجاه الأهل في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الاثنين، متصرفية لواء عين الباشا يرافقه محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، بحضور متصرف اللواء الدكتور إبراهيم الرواحنة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الدبلوماسية الأردنية إلى جميع اقطار العالم لوقف ما يتعرض له الأشقاء من عدوان إسرائيلي على الأراضي والسكان في القطاع والضفة الغربية.
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تمارس سياسة ضبط النفس مع عدد لا يمثلون إلا أنفسهم في التعدي على الممتلكات العامة في الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن غضبهم جراء ما يحدث في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الدولة سمحت لجميع المواطنين بالتعبير عن آرائهم ومشاعرهم دون الإضرار بممتلكات الوطن كون هذه الأفعال لا تخدم القضية ولا تفيدها.
وأشار وزير الداخلية خلال توزيعه جائزة الموظف المثالي للدوائر في محافظة البلقاء الى "ان الموظف القوي بمعرفته وأدائه المثالي شريك اساسي في بث روح الولاء والانتماء للوطن كونه يجسد مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص"، لافتا الى ان الاداء المثالي للموظف يجب ان يكون نابعا من الجوهر لا الشكل، وان تكون هذه الجائزة حافزا للموظف في تطوير امكانياته والارتقاء بمؤسسته.
من جهته، قال محافظ البلقاء "إن الجائزة جاءت في خضم المناسبات الوطنية، وعيد الإسراء والمعراج، واليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني، احتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، وتسلمه سلطاته الدستورية، و تنفيذا لرؤية جلالته في تكريم الموظف المثالي وترسيخ ثقافة التميز في القطاع الحكومي.
وأضاف أن الجائرة اعتمدت على سبعة معايير هي: التخطيط الاستراتيجي، والتنبؤ، وتشخيص المشكلات والابداع والتطوير المستمر والاتجاهات الايجابية ونقل المعرفة وخدمة الجمهور.
وبين أن شروط الترشح للجائزة أن لا تقل خدمة الموظف عن 5 سنوات، وعدم وجود عقوبات، إضافة الى التقارير السنوية للموظف.
ومثل الفائزون: مستشفى الاميرة ايمان - معدي-، وبلدية السلط الكبرى، ومؤسسة الإقراض الزراعي، ومديريات زراعة البلقاء والتربية والتعليم لمنطقة السلط، وزراعة ماحص والفحيص، وبلدية معدي.
وحضر توزيع جائزة الموظف المثالي الحكام الإداريون، ومدراء الدوائر، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، ونواب المحافظة وأعضاء مجلس المحافظة، وابناء المجتمع المحلي.
وزار الوزير الفراية يرافقه محافظ البلقاء، المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وأكد أن مركز البحوث من خلال بنك البذور الوطني، صمام أمان لحفظ الأصول النباتية المهددة بالانقراض، كون المركز الحاضن الرئيس للموروث النباتي.
وبين الفراية أن جهود مركز البحوث خاصة في مجال تطوير بنك البذور الوطني بالتعاون مع الجامعة الهاشمية، جعلت له أهمية كبيرة في توظيف مخرجات البحث العلمي والابتكار من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، وتبني تقنيات حديثة تسهم في تطور الزراعة.
وأشار إلى أهمية المركز من ناحية البحوث والتطوير والتدريب والتأهيل والتشاركية مع المؤسسات الوطنية في المملكة من ناحية الأمن الغذائي وتطوير المنتجات الزراعية وتقديم النصح إضافة الى تطوير تطبيقات تخدم شريحة واسعة من المزراعين.
من جهته، قال مدير عام مركز البحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، إن للمركز دورا كبيرا في الإسهام بالأمن الغذائي، واحتضان الشباب وريادي الأعمال وتوفير فرص عمل ما يساعد على مناعة المجتمع والمزارع، مؤكدا أن المركز على جاهزية كاملة لدعم القطاع الزراعي بصورة تكاملية مع أذرع وزارة الزراعة كافة.