حالة جدل واسعة أثارها إعلان الفنان المصري محمود عامر عن زواجه وهو في الـ 69 من عمره، من فتاة تصغره في العمر ولا تنتمي إلى الوسط الفني. فقد نشر الفنان المصري مجموعة من الصور الخاصة بحفل زفافه، قائلا "الحمدلله والشكر لله.. تم بالأمس عقد القران والزفاف على الدكتورة رشا فراج". ليأتي زواج عامر بعد عام من انفصاله عن زوجته الفنانة لاشينة لاشين، في ظل الخلافات التي وقعت بينهما، واكتفى هو بإعلان الطلاق وقتها قائلا إنه أصبح وحيدا. لكن الزيجة الجديدة للفنان المصري الذي انطلقت مسيرته في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في حالة من الانقسام بين المتابعين، حيث حرص بعضهم على تهئنته فيما تهكم البعض الآخر على الأمر، ووضعوا تعليقات تتحدث عن فارق السن بين العروسين. لكن الفنان المصري الذي شغل منصب عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، واصل احتفاله ونشر العديد من مقاطع الفيديو التي يرقص فيها بصحبة عروسه، كما كتب قائلا "الحمدلله والشكر لله على نعم ربنا الكثيرة.. عوض وترتيبات ربنا فوق ما نتخيل"، مؤكدا على أن الحب مفتاح الفرج. "مرضى نفسيون" الفنان المصري الذي شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية، أبرزها "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية"، شارك محبيه مقطع فيديو يرقص فيه مع عروسه، وعلق عليه قائلا "مش عارف ليه بتونس بيكي وكأنك من دمي.. الحمد لله والشكر لله على كل شيء". وفي تصريحات صحافية نسبت إلى الفنان محمود عامر، رد الأخير على مهاجمي زواجه، ووصفهم بأنهم مرضى نفسيون، مشيرا إلى أنه لم يرتكب فعلا فاحشا، وإنما تزوج بشكل قانوني شرعي، معتبرا أن المهاجمين في حاجة إلى العلاج.