ضربت عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ولاية كاليفورنيا الأميركية التي يسكنها ما يزيد عن 40 مليون شخص، هطلت خلالها أمطار قياسية مترافقة برياح عاتية أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، بحسب مصادر أمنية في الولاية الواقعة في أقصى الغرب الأميركي بحسب واشنطن تايمز.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من حدوث فيضانات قد تشكّل تهديدا على الحياة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة، خصوصا في الجزء الجنوبي من الولاية، مع وصول ما يسمى "النهر الجوي" إلى اليابسة من المحيط الهادئ.
وقال حاكم الولاية الديمقراطي، غافن نيوسوم، إن ما تمر به الولاية عاصفة كبيرة لها تبعات قد تشكّل خطرا على الأرواح، معلنا حالة الطوارئ في 8 من مقاطعات الولاية البالغ عددها 58.
ومن بين أكثر المناطق تأثرا بالعاصفة لوس أنجلوس وأورانج وريفرسايد وسان برناردينو وسان دييغو وسانتا باربرا.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية أنه يُتوقع هطول أمطار إضافية تتراوح ما بين 13 و 20 سنتمترا حول منطقة لوس أنجلوس الاثنين، ما يرفع كمية الأمطار الإجمالية التي هطلت خلال الساعات الـ 48 الماضية إلى ما بين 20 و35 سنتمترا في بعض المناطق.
وشهد الساحل الغربي للولايات المتحدة شتاء ماطرا استثنائيا العام الماضي بسبب سلسلة من العواصف المتقاربة التي تسببت بهطول أمطار شبه قياسية.