أطلق متحف الدبابات الملكي، اليوم الجمعة، فعاليات جديدة تزامناً مع الذكرى السادسة لافتتاح المتحف وعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشتملت هذه الفعاليات إطلاق تجربة جديدة بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير تتيح للزوار تجربة قيادة الدبابة والرماية باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، إضافة الى تجربة خوض اشتباك بين الدبابات باستخدام التصوير 360 درجة.
كما قدم المركز نظاماً افتراضياً جديداً للمتحف يتيح الفرصة للمستخدم تجربة الرماية على البندقية الرشاشة M4 ذات الصناعة الأردنية إضافةً إلى تجارب الواقع الافتراضي.
وقدم المتحف لزواره مجموعة من النشاطات التفاعلية الموجهة للعائلات والهادفة لإشراك أفراد العائلة مع القصص التي يرويها المتحف في قاعاته تضمنت لعبة اللغز وتتمحور حول ايجاد مجموعة من الأدلة من خلال أسئلة تقود إلى الحصول على الجائزة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل لعبة عالم الدبابات وربطها بالدبابات الفعلية المعروضة في القاعات ومجموعة متنوعة من نشاطات الأطفال الترفيهية والتثقيفية.
ويضم المتحف الذي افتتح بإرادة ملكية سامية عام 2018، 15 قاعة تعرض 153 دبابة وآلية مدرعة بتسلسل زمني يروي من خلالها المتحف قصص المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأحداث العسكرية التي مرت على العالم وتأثر وأثر بها الأردن، ويستقبل زواره يومياً عدا الثلاثاء.
يشار إلى أن المركز الأردني للتصميم والتطوير مؤسسة عسكرية - مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تأسست بإرادة ملكية سامية في عام 1999 لتوفير خدمات بحث وتطوير علمية وتقنية ذات كفاءة عالية وأسعار منافسة في الصناعات الدفاعية والأمنية وليكون حاضنة لصناعات الدفاعية والتكنولوجية.