تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة منظمة التعاون الرقمي في دورتها الحالية 2024. وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اليوم الخميس، جاء ذلك بإجماع جميع الدول الأعضاء، في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة والذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأربعاء، وبحضور عدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والريادة للدول الأعضاء. وشهد اجتماع الجمعية إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تجسير الفجوة الاقتصادية الرقمية وتمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من الاستفادة من الخدمات التي توفرها شبكة الإنترنت والتقنيات الرقمية الحديثة، كالذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات البيانات بالإضافة إلى ربطهم بالفرص العالمية عالية القيمة من خلال العمل مع الدول لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة حول الاقتصاد الرقمي وأفضل الممارسات الدولية وضمان استفادة الدول الأعضاء من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي العالمي. ومثل الاردن في الاجتماع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والأمين العام للوزارة سميرة الزعبي والمدير التنفيذي لإدارة الاستراتيجيات والمستقبل وريادة الأعمال في الوزارة المهندس عبد القادر البطاينة. وعبر الهناندة، عن سعادته باستلام الأردن رئاسة الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في الدورة 2024، الأمر الذي يعكس ثقة الدول الأعضاء في إمكانيات الأردن كفاعل رئيسي على المستوى الإقليمي والدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي وريادة الاعمال وقدرتها على لعب دور قيادي في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها المنظمة، مؤكداً دعم الأردن لجهود جميع الدول الأعضاء والعمل على التنسيق للدفع بعجلة الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص حقيقية قائمة على الاقتصاد الرقمي بالمنطقة. ويعد الأردن من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الرقمي والتي تضم حاليا 15 عضوا، وهناك 9 طلبات جديدة لدول من مختلف القارات للانضمام للمنظمة، حيث تسعى المنظمة الى زيادة أعضائها والانتشار في الساحة الدولية.