علقت كل من النمسا ورومانيا، اليوم الاثنين، تمويلهما لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لحين الانتهاء من التحقيق حول مزاعم الاحتلال بتورط موظفين من الوكالة في عملية "طوفان الأقصى".
ووفقاً ل(فرانس برس)، دعت النمسا إلى "إجراء تحقيق شامل وسريع ولا تشوبه شائبة" حول هذه الادعاءات، وقالت في بيان، إنها بانتظار التوضيحات، فيما قررت النمسا "بالاتفاق مع شركائها الدوليين تعليق أي مدفوعات جديدة للأونروا مؤقتا"، مع مواصلة مساعداتها الإنسانية للسكان المدنيين في غزة والمنطقة.
من جهتها، كتبت وزارة الخارجية الرومانية على منصة "إكس" أنه "لن يكون هناك أي تبرع طوعي آخر من رومانيا إلى الأونروا قبل انتهاء التحقيق".
بالمقابل، قررت إسبانيا الاستمرار بدعمها للأونروا، حيث قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمام مجلس النواب اليوم: "لن نغيّر علاقتنا مع الأونروا، وهي وكالة للأمم المتحدة أساسية لمعالجة الوضع الإنساني".
وأشار إلى أن بلاده ستتابع "التحقيق الداخلي" الذي أعلنت الوكالة الأممية القيام به "والنتائج التي قد يؤدي إليها".