أكدت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، مريم بنت عبدالله العطية، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
ودعت العطية خلال زيارتها اليوم السبت، لمجموعة من المصابين والجرحى في قطاع غزة، في الدوحة، ضرورة ممارسة ضغوط عربية ودولية فعلية لإعمال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع غزة، والعمل الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإرغام الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شروط لقطاع غزة.
وثمنت العطية نقل 9 دفعات من جرحى غزة إلى الدوحة، ليصل إجمالي من تم نقلهم من القطاع إلى أكثر من 500 شخص، وذلك في إطار تبني قطر علاج 1500 فلسطيني مصاب جراء العدوان الإسرائيلي، وكفالة 3 آلاف طفل فقدوا والديهم في القطاع.
وشددت على ضرورة أن تكون الحرب على غزة نقطة تحول لوضع برنامج تنفيذي، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، والمتمثلة في تقرير المصير دون تدخل خارجي، وبالسيادة والاستقلال.
وأكدت العطية أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة طالت الأخضر واليابس، واستهدفت المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء والصحفيين وطواقم الإسعاف، والمنشآت الصحية والمنظمات الدولية والإغاثية والإنسانية، والمدارس وملاجئ الإيواء، ومنعت الإمدادات الطبية والمياه والشراب.