أكد السفير الفلسطيني في العاصمة البريطانية لندن، الدكتور حسام زملط، أن مواقف الأردن التي يقودها جلالة الملك واضحة وراسخة وليست جديدة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال جلسة نقاشية على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي التي تنظمه "منصة لحظات إبداع"، وأدارها الإعلامي اللبناني نيشان دير هاروتيونيان، أن التحركات الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك وحراك الشارع الأردني النابض أكبر دليل راسخ على أن الأردن وفلسطين يمثلون وحدة حال.
وبين زملط، أن منظمة التحرير الفلسطينية رفضت وترفض وصف أي حركة فلسطنية بالإرهابية، وبالتالي حركة حماس، هي حركة مقاومة فلسطينية، مشيراً إلى أن الاعلام التقليدي الغربي كان يستعمل أسلوب التحقيق في المقابلات الصحفية مع الضيوف العرب ولا يتم البحث عن الحقائق ولم يبدأ الصراع العربي الإسرائيلي، وفق أجنداتهم إلا بتاريخ 7 تشرين الأول، فيما تناسوا ما قبل، وما بعد هذا التاريخ من مجازر وتنكيل للشعب الفلسطيني.
وأكد، أن غزة والضفة الغربية اليوم تتعرض لخطة تغيير ملامح جغرافية وتهجير من سنوات ولا تفريق بين فتح وحماس وبين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن محكمة العدل العليا ستنطق بقرارها بالقضية التي تم رفعها من قبل جنوب أفريقيا يوم غد الجمعة وبالتالي فإنها وحال أقرت القضية والتي تمثل العدالة والصورة الحقيقية للكيان.
وركز على أن إدانة إسرائيل، تعني أن المحكمة انتصرت لنفسها وللوقائع الدامغة. أما إذا لم يخرج من أروقتها إدانة لإسرائيل، فتكون قد أصدرت قراراً بالقضاء على الشرعية الدولية.
وبين زملط، أن طبيعة العمل تشاركية مع جنوب أفريقيا وأن تتولى القضية، لأنها دولة ذات تاريخ يحترم وتعترف بدولة إسرائيل للبعد عن أية محاججة، ودولة ليست عربية ولا غربية، موضحًا أن حماس جزء أساسي من المكون الأساسي والاجتماعي الفلسطيني ولا يجوز فصلها عن فلسطين، ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.