أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ضرورة المضي قدماً في تنفيذ الإستراتيجية المرورية الهادفة إلى تعزيز بيئة مرورية آمنة، وتقييم خططها وإجراءاتها، ووضع الحلول اللازمة للتخفيف من الازدحامات في مختلف مناطق المملكة.
ونقل اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم الأربعاء، إدارة السير، تقدير جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، واعتزاز جلالته بمرتبات الأمن العام وإدارة السير كافّة، مثنياً على جهودهم المبذولة، لا سيما تقديمهم يد العون والمساعدة للمواطنين، وتوفير البيئة المرورية الآمنة لهم على مدار الساعة وفي مختلف الظروف والأوقات.
وأضاف، أننا بدأنا نلمس ومنذ سريان قانون السير الجديد انخفاضاً وتراجعاً في أعداد الحوادث المرورية والمخالفات المرورية ولا سيّما الخطرة منها بمختلف أنواعها وأشكالها، إذ شهدت تراجعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة في مناطق المملكة كافّة، موجهاً بقياس ذلك الأثر بشكل علمي ووفق دراسة علمية ومقارنة مفصّلة للوقوف على الوضع المروري ومعالجة أية سلبيات تظهرها الدراسة والعمل على تصويبها.
وشدد المعايطة على الاستمرار في إنفاذ القانون على الجميع دون تحيّز أو تمييز؛ للمضي قدماً في تنفيذ الإستراتيجية المرورية الهادفة إلى الحد من الحوادث والمخالفات المرورية من أجل حماية الأرواح ووقف استنزاف المقدّرات.
وبيَّن مدير الأمن العام أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز منظومة العمل المروري، من خلال تكثيف الرقابة المرورية في مختلف شوارع المملكة ولا سيّما المناطق الحيوية التي تشهد ازدحامات مرورية، مؤكداً أن مديرية الأمن العام ستوفر الدعم اللازم للإدارات المرورية كافّة؛ لرفدها بالموارد البشرية واللوجيستية، وبما يمكنها من تحديث أنظمتها، وتطوير الإجراءات المطبّقة فيها وبالتعاون والتنسيق المستمر مع جميع الشركاء في العملية المرورية.
واستمع اللواء المعايطة إلى إيجاز قدّمه مدير إدارة السير عن أبرز المحاور العملياتية والقانونية والتدريبية الهادفة إلى رفع جاهزية العاملين في الإدارة، وبما يضمن توفير البيئة المرورية الآمنة على الطرقات، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.