المبيضين: إعادة تفعيل منصة "حقك تعرف" لمحاربة الشائعات
أكد وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، إعادة تفعيل منصة "حقك تعرف"، التي ستتولى "محاربة الشائعات والأخبار غير الصحيحة" ضمن آلية عمل جديدة للمنصة تديرها كوادر من الوزارة.
المبيضين وهو الناطق الرسمي باسم الحكومة أيضا، تحدث عن إطلاق وزارة الاتصال الحكومي لموقعها الإلكتروني الذي سيكون نافذة لإيصال المعلومات لوسائل الإعلام والجمهور.
جاء ذلك، خلال منتدى التواصل الحكومي الذي عقدته الوزارة امس
من جهة أخرى، قال المبيضين إن الأردن يواصل جهده وحشده الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، وإدامة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأشار إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الاثنين، ضرورة ضغط المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض الأردن القاطع لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وأهمية دور المجتمع الدولي في الضغط لضمان عودة الغزيين إلى بيوتهم.
ولفت إلى زيارة سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، إلى سنغافورة، ولقائه مع الرئيس السنغافوري ورئيس وزراء سنغافورة، وشكر سموه لسنغافورة على تصويتها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تقدم به الأردن لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى بحث التعاون المشترك بين البلدين.
وأعاد المبيضين التأكيد على أن الموقفين الرسمي والشعبي منسجمان تماما تجاه وقف الحرب على غزة، مشددا على أن دور الأردن تجاه القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة واضح للعيان ولا يحتاج للدفاع عنه.
وقال في هذا الصدد: "هذا الوطن يحتمل، والأردنيون قدموا كل ما يستطيعون قيادة وشعبا للدفاع عن تراب الوطن، وعن القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوطنية الأردنية ستكون ناجزة ومستقرة ومعبرة عن ذاتها، وهي قادرة أن تعبر عن حبها ودفاعها عن فلسطين وأهلها".
وأكد المبيضين أن الحكومة تسعى إلى التناغم مع وسائل الإعلام بالحقيقة وإيصال المعلومات، " ولا نحب أن يمارس أحد علينا وعظا من وراء البحار بما يجب أن يفعله الأردن تجاه الحرب على غزة"، مبينا أن "الأردن يعي ما يفعل، ولديه موقف قانوني وحضاري محترم، ولا أحد يزاود عليه".
وأشار إلى أن الحكومة تقود جهدا كبيرا لتخفيف الآثار الاقتصادية الناجمة عن الظروف الإقليمية، سواء في غزة أو في مناطق الصراع في البحر الأحمر، وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.
وبيّن في هذا الصدد، أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة وجّه الوزارات والجهات المعنيّة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للتعامل مع الآثار التضخميّة المحتملة؛ بسبب هذه التطورات، لافتا إلى أن رئيس الوزراء أكد ضرورة توفير مخزون كافٍ من المواد الأساسية في أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بأسعارها الحاليَّة حتى نهاية شهر رمضان المبارك، واستمرار الحفاظ على مخزون استراتيجي آمن من القمح والشعير وجميع المواد الأساسية.