بحث رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب محمد العلاقمة خلال لقاء نظمه منتدى مرساة الثقافة بلواء الأغوار الشمالية اليوم السبت، المعيقات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومزارعي الحمضيات خاصة.
وأكد العلاقمة، خلال اللقاء الذي جرى في قاعة الصندوق الهاشمي بالشيخ حسين بحضور مزارعين، أهمية القطاع الزراعي الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني أولوية قصوى لما يشكله من ضرورة للأمن الغذائي.
وبين أن مختلف المعيقات التي يطرحها المزارعون سواء ما تتصل بتدني اسعار محصول الحمضيات او مياه الري سيتم بحثها مع وزارتي الزراعة والمياه والري لايجاد حلول واقعية لها تسهم في المحافظة على ادامة القطاع الزراعي وانعكاسه على تحسين اوضاع المزارعين.
وأشار الى أنه سيتم التحضير قريبا للقاء يجمع مزارعي الحمضيات بوزير الزراعة للاستماع إلى مطالبهم ووضع جميع المشاكل والمعيقات على طاولة البحث.
بدوره، دعا عضو اللجنة الزراعية النائب علي الغزاوي الى ضرورة إيقاف استيراد الأصناف الزراعية المشابهة للمنتج المحلي لغاية تسهيل تسويق فائض الانتاج خاصة من الحمضيات التي باتت تعاني من صعوبات التسويق وتدني الأسعار وسط ارتفاع تكاليف الانتاج.
من جهته، أشار رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، إلى أهمية انشاء منطقة تنموية زراعية وصناعية في وادي الأردن لغاية ربط القطاع الزراعي بالتصنيع من خلال استفادة القطاع من الامتيازات، ما من شأنه النهوض بمناطق الأغوار التي تعتبر سلة الغذاء للمملكة ويسهم في خلق آلاف فرص العمل للشباب والفتيات.
ولفت إلى ضرورة ايجاد الحلول لتنظيم العمالة الزراعية الوافدة ووضع حلول عملية لإشكاليات التسويق الزراعي.
وتحدث مزارعون خلال اللقاء، عن المعاناة والأضرار التي لحقت بهم جراء تدني أسعار الحمضيات، مطالبين بايجاد حلول لحماية منتج الحمضيات من التدهور بعد أن وجدوا أنفسهم أمام فائض كبير بالانتاج، ما انعكس بشكل مباشر على أسعار البيع التي انخفضت بحسبهم إلى ما دون الكلف.
ودعوا الى ضرورة إيجاد حلول تسويقية لفائض الانتاج من خلال فتح أسواق التصدير وايقاف استيراد المنتجات المشابهة للمنتج المحلي وضبط أسعار مستلزمات الانتاج.
يشار إلى أن مساحة زراعة الحمضيات في الأغوار الشمالية تزيد عن 60 ألف دونم.