قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الوقت قد حان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم للضغط من أجل إنهاء العدوان على غزة، والعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ حل الدولتين.
وشدد في بيان صحفي، اليوم السبت، على أهمية وضع حد للوضع القائم في غزة، والذي أدى إلى استشهاد ما يزيد على 23 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، لافتا إلى الوضع الإنساني الكارثي المتزايد لأكثر من مليوني نسمة في القطاع.
وقال إن التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية، والهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، تؤدي إلى تفاقم أخطار انتشار الصراع.
وأشار إلى نزوح 1.9 مليون فلسطيني "85 بالمئة من سكان القطاع" قسريًا؛ نتيجة القتال المستمر والدمار الهائل الذي شهدته المنطقة على يد الجيش الإسرائيلي.
وقال إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية، محذرًا من أن المجاعة والأوبئة تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكمل بوريل، إنه و منذ السابع من تشرين الأول كانت هناك وجهات نظر متباينة داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على الصراع في غزة، وأدى ذلك إلى إضعاف الاتحاد الأوروبي في المنطقة ومنعنا من التأثير على الأحداث، على الرغم من أننا نتأثر بشكل مباشر في هذا الصراع وعواقبه.