أكد رئيس اللجنة الإدارية النيابية المهندس يزن الشديفات أهمية ان تتواءم الخطط الاستراتيجية للمؤسسات والدوائر الحكومية مع أهداف مسارات تحديث منظومة الإصلاح السياسي والاقصادي والإداري.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة عقدته، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الواقع الاداري المتعلق بوزارة الشباب والإدارات التابعة لها، بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، وأمين عام الوزارة حسين الجبور.
وبين الشديفات أن الهدف من هذا الاجتماع جاء لاطلاع اللجنة على الهيكل التنظيمي لوزارة الشباب، وآخر التعديلات التي طرأت على نظام التنظيم الإداري للوزارة ومهام الوحدات التنظيمية لمدينة الحسين للشباب.
وأكد الشديفات أن وزارة الشباب من الوزارات المهمة المعنية بتعزيز دور الشباب وتنمية قدراتهم وتمكينهم، داعين إلى استقرار ملفها الذي شهد تغيرات بين دمج وتغير في مسمياتها خلال السنوات السابقة.
ولفت الى ضرورة ان يكون هناك مواءمة وتشاركية بينها وبين وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية.
بدورهم، اكد النواب: محمد جردات، عدنان مشوقة، محمد الشطناوي، فراس العجارمة، مغير الهملان، ضرورة تعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب من خلال تشريعات واضحة في النظام ومن خلال المديريات المعنية في الوزارة.
وبينوا ان هناك دعم مستمر من قبل جلالة الملك لتعزيز وتمكين الشباب في المشاركة السياسية، لافتين الى أن هذا الدعم يحتاج إلى جهود مشتركة لتنفيذ هذه الرؤية سيما من هذه الوزارة عبر برامج وخطط توعوية شاملة هدفها تعزيز مفهوم المشاركة الحزبية والسياسية لدى الشباب.
من جانبه، بين النابلسي أن نظام التَّنظيم الإداري لوزارة الشَّباب لسنة 2023 جاء ضمن خطة تطوير القطاع العام، لغايات استحداث وحدات إداريَّة جديدة، وتعديل مستويات وحدات قائمة وتغيير ارتباطاتها وفقاً لواقع العمل الحالي الفعلي، وبما يضمن حُسن سير العمل،
لافتا إلى أن النظام شمل استحداث مديريات ودمج أخرى مثل استحداث مديرية السياسات والتخطيط والدراسات ووحدة الشباب والسلام والامن .
وأشار النابلسي الى ان هذا التعديل جزء منه جاء ليتماشى مع خطة تطوير القطاع العام والجزء الآخر ليتواءم مع التعديلات المؤسسات الحكومية الأخرى التي لها ارتباط مباشر مع الوزارة، موضحًا ان النظام شمل استحداث مديريات ودمج أُخرى مثل مديرية السياسات والتخطيط والدراسات ووحدة الشباب والسلام والامن.
وأوضح النابلسي أن الوزارة تسير في خطة التحول الرقمي من خلال أتمتة خدماتها، مبينا أن الوزارة أتمتة 17 خدمة من الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، كخدمات الإنتساب إلى المراكز الشبابية و خدمات مركز إعداد القيادات الشبابية وأتمتة الاندية الرياضية.
وأضاف أن وزارة الشباب واللجنة العليا للعمل التطوعي وضعت خطة تنفيذية لتنظيم العمل التطوعي في المملكة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
وأكد النابلسي أنه خلال العام الحالي ستواصل الوزارة تنفيذ خطة تفعيل المراكز الشبابية بما تتضمنه من تطوير البرامج والبنى التحتية وتمكين العاملين مع الشباب، لافتا إلى أن الوزارة تبحث استثمار إدارة بيوت الشباب والمعسكرات الشبابية خلال المرحلة المقبلة .