الحسنات تدعو لتمتين الجبهة الداخلية والتصدي لمؤامرات تستهدف أمن واستقرار الوطن

استعرضت النائب عائشة الحسنات دور الهاشميين ومواقفهم المشرفة في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لنيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

  وثمنت الحسنات خلال مشاركتها في ندوة أقيمت في كلية معان الجامعية ضمن حملة "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" وتحت عنوان "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية"، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والمجازر التي ترتكب بحق الاهل في فلسطين. وأشارت إلى الجهود الدبلوماسية التي قادها جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا العبدالله لتعرية الرواية الإسرائيلية المضللة ونقل الصورة الحقيقية عن مأساة الشعب الفلسطيني وحجم المجازر والدمار الذي تعرضت له غزة والتي ساهمت في تغيير مواقف بعض الدول الغربية. كما أثنت الحسنات على أهمية الدعم الإنساني والاغاثي والطبي الذي تنفذه القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات من جلالة الملك ، مُمثلًا بالمُستشفى الميداني الأردني، الذي يُقدم المُساعدات الطبية والعلاجية للجرحى في غزة. و ثمنت كذلك جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في الإشراف على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني إلى غزة، وكذلك مشاركة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني التي تحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي في إنزال جوي خامس لمواد طبية عاجلة في شمال غزة. ودعت الحسنات إلى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أهمية وحدة الصف والعمل على إبراز رسالة الأردن العروبية وارثه التاريخيّ وانصاف مواقفه التاريخية المشرفة التي سيخلدها التاريخ والدفاع عنها في جميع المنابر الاعلامية وعدم السماح بالتشكيك . واكدت الحسنات أهمية دور الجامعات والشباب وفرسان التغيير في مساندة المواقف الملكية في الدفاع عن الحق الفلسطيني ودعم صمود الأهل في غزة.