قال رئيس لجنة التوجيه والإعلام النيابية، الدكتور إسماعيل المشاقبة، إن جامعة آل البيت تحمل اسم آل البيت الأطهار، ومحبتنا للجامعة هي بمواقفها جميعاً تجاه الأهل في فلسطين وغزة وفي تأييد مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أتخذ من طائرته بيتًا من أجل تغيير الرؤى العالمية تجاه فلسطين ومن أجل الحفاظ على الوطن، مشيراً إلى جهود القوات المسلحة في الدفاع والذود عن الوطن شرقاً وشمالاً وغرباً.
جاء ذلك ندوة حوارية بعنوان " بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور أسامه نصير، ونظمتها جمعية فرسان التغيير بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وشارك فيها كلٌ من وزير الداخلية السابق مازن القاضي وعضو المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة ريم ابو دلبوح ومفوض فرسان التغيير أيمن النعيمي.
وبين الدكتور نصير أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن لحسين وولي عهده الأمين في الدفاع عن فلسطين وشعبها هي مواقف تاريخية ومشرفه، وأن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأردن المركزية، ومصلحة الأردن العليا مع حلها بالشكل العادل والشامل، مبيناً أن الأردن هو السند والظهير للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة كاملة على أرضهِ وترابهِ.
القاضي أوضح أن العلاقة الأردنية مع فلسطين يشهد عليها تاريخياً مجرى النهر، وأن وعلينا أن نكون أقوياء وبدرجة عالية من الوعي والإدراك لكي تكون فلسطين قوية ويكون هناك صمود فلسطيني في خاصةً في غزه، مشيراً إلى مواقف الملك تجاه القضية الفلسطينية في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الأردنية اللازمة وهو موقف واضح تجاه فلسطين لا يشوبه أي تساؤل أو حقيقة، وأن الموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين مقدر على كافة الأصعدة الدولية، نظراً لأنه واضح وصريح لأنه موقف قيادة وشعب ، مضيفاً بأن المنطقة ستشهد اتساع في رقعة الصراع اذا ما استمرت إسرائيل بأسلوبها الممنهج في هذه الإجراءات الأحادية الجانب، وأن الأردن يرفض قيادةً وشعباً اي تهجير باتجاه شرق الأردن لأنه تصفية للقضية الفلسطينية وإعلان لصفقة القرن التي رفضها الأردن ويرفضها.
الدكتورة ريم أبو دلبوح عضو المركز الوطني لحقوق الإنسان بينت أن هذه الحملة تجسد الدور التاريخي للأردن تجاه فلسطين وقضيتها المحورية والمركزية، واستعرضت التسلسل الدولي وجهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ودوره التاريخي في إيقاف الاستيطان في القدس التي وضعها جلالته على الخريطة التاريخية محذراً من طمس المعالم الدينية فيها، مشيدةً بمواقف الجامعة بالانفتاح على المجتمع المحلي والانفتاح على القضايا العربية والدولية.
مفوض فرسان التغيير أيمن النعيمي بين أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك ثابتة وواضحة للعيان وجعلها حاضرة في كل اللقاءات الدولية لنيل حقوقهم المشروعة، وان الجامعات هي حاضنة العلم والشباب لأنها تضم شريحة واسعة من شبابنا وتسهم في تطوير المجتمعات، ولأن السواعد التي تبني الوطن هي نفس السواعد التي تحميه، ولأن الهاشميين حملة رسالة فإن الأردنيون يقفون سداً منيعاً لنصرة الأشقاء في فلسطين.
وفي نهاية الندوة التي قدم لها وأدارها مدير دائرة التثقيف السياسي عبد الحليم أبو دلبوح وحضرها نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمر العطين والأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف الشبيل ونقيب المهندسين الزراعيين بالمفرق المهندس فراس أبو عكليك والشيخ عبد الله أبو دلبوح وعدد من عمداء الكليات و أعضاء المجالس المحلية بالمفرق دار حوار ونقاش مستفيض أجاب فيه المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.