ندوة في جامعة عجلون الوطنية بعنوان ” بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس “

قال رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية، الدكتور بلال المومني، إن ما تشهده فلسطين من أحداث وتطورات خطيرة بشكل عام، والحرب الاسرائيلية على غزة بشكل خاص، يؤجج الصراع ويعرقل وجود حل عادل للقضية الفلسطيني.

  وأشار الى تصريحات جلالة الملك عبدالله الثانى بأنه لن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون أن يكون هناك سلام حقيقي وعادل وشامل يضمن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها دولتهم المستقلة. جاء ذلك خلال مشاركته باليوم الوطني لنصرة اهلنا في غزة بعنوان ” بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس”، والذي نظمته جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية. ورعى اليوم الوطني، عميد كلية العلوم التربوية الدكتور برهان الحمادنة، بمشاركة النائب السابق محمد فريحات والدكتور أحمد الصرايره ومفوض فرسان التغيير قصي الجنايده وحضور عميد شؤون الطلبة الدكتورة ريم الكناني وعمداء الكليات وفاعليات مجتمعية وطلبة الجامعة . وأوضح المومني أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المساندة دومًا للأشقاء الفلسطينيين ثابتة وواضحة للعيان، مؤكدًا أننا كلنا خلف القائد الذي جعل من القضية الفلسطينية الركيزة الأساسية لحل الصراع في المنطقة وجعلها حاضرة في كل اللقاءات والخطابات في المحافل الدولية. وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.   من جهتهم، أوضح المتحدثون آن الأوان لنشعر بالفخر للموقف الاردن والقيادة الهاشمية اتجاه القضية الفلسطينية فدور الاردن وجهود الملك وولي العهد والملكة لحل القضية الفلسطينية لا يدانيه دور ازاء الصمت العربي والعالمي فالكارثة التي تحصل في فلسطين وغزه من إبادة الاحتلال لإخواننا امر يدمي القلب. واضافوا يأتي هذا اليوم الوطني تنفيذاً للرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، وترجمة لأفكار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد حفظه الله، بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريكاً استراتيجياً في عملية الإصلاح والتحديث الشامل وله دور قيادي فعّال في إبراز الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك ويعضده ولي العهد تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. واشار المتحدثون إلى أن جلالة الملك في مضامين ومحاور خطاباته السامية في كل محفل ولقاء يؤكد إيمانه العميق والراسخ بالسلام العادل الذي يؤمن الحياة الكريمة للأشقاء الفلسطينيين الباحثين عن وطنهم المُغتصب منذ نحو ثمانية عقود لافتين الى إن جلالة الملك، وهو الأكثر معرفة ودراية بتعقيدات القضية الفلسطينية والأكثر حرصاً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس مبادئ الشرعية الدولية، التي تعتبر في السياسة الأردنية العليا أساس استقرار المنطقة، أن فلسطين لن تنعم بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق التحرير لها من الكيان الغاصب، حينها سيسود العدل والسلام وسيتوقف شلال الدم النازف . وقال المتحدثون وفي ظل هذه المواجهة حرص جلالة الملك على دعم وتأمين المستشفيات الأردنية في قطاع غزة والضفة الغربية بكافة التجهيزات والمواد والأجهزة، وذلك لتقديم وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية من خلال القوات المسلحة الأردنية بإشراف ومتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد. كما أكد جلالته على أهمية ايصالها بشكل كافٍ واشتملت الفعاليات حوار ونقاش وعلى عرض فيديو تعريفي عن القوات المسلحة الاردنية واخر تعريفي عن فرسان التغيير