وزيرة الثقافة ونظيرها الفلسطيني يؤكدان أهمية التنسيق الأردني الفلسطيني لمواجهة المخططات الإسرائيلية
أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ووزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، أهمية التنسيق الأردني الفلسطيني المستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على غزة والمتمثل بتهجير الفلسطينيين من اراضيهم في قطاع غزة خصوصا والضفة الغربية بشكل عام.
وفي مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم السبت في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان على أثر زيارة الوزير الفلسطيني الى عمان والذي كان عالقا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي حيث تحدث عن معاناة الاهل في القطاع وحجم الدمار الذي خلفه القصف اليومي لجيش الاحتلال الاسرائيلي على مدن ومناطق القطاع ومؤسساته، أكد الوزيران تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة مختلف المخططات الاسرائيلية.
وكان استهل المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين في غزة وسائر الاراضي الفلسطينية.
وقالت النجار في المؤتمر الذي حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية، إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو اول ما أعلن بوضوح أن ما يجري في غزة إبادة جماعية وينافي كل المواثيق والاعراف الدولية والانسانية.
وأكدت أن الموقف الأردني فيما يتصل بالقضية الفلسطينية واضح ولا يقبل التأويل، لافتة إلى خطاب العرش لجلالته، في افتتاح دورة مجلس الامة، والذي أكد جلالته فيه أن بوصلة الاردن هي فلسطين كما كان يؤكد دوما في مختلف المحافل الدولية ومنها أخيرا منبر الأمم المتحدة.
وقالت إن مخطط اليمين الاسرائيلي لم ينجح بتحقيق أهدافه، منوهة ببطولات الأهل الصامدين في غزة، واصفة إياه بأنه "يعد مدرسة" للشباب العربي.
ولفتت النجار في حديثها خلال المؤتمر إلى أن الاردن لم يتخل أبدا عن دوره في دعم صمود الأشقاء في فلسطين، مشيرة إلى تواجد المستشفيات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي لم تتوقف عن القيام بأداء واجبها ودورها في توفير خدمات الرعاية الصحية والطبية للفلسطينيين في الضفة والقطاع خصوصا في الظروف الحالية، مؤكدة اعتزاز الأردن بهذا التشابك الأردني الفلسطيني.
وأكدت أن موقف الأردن ينطلق من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرة إلى ما اقترفه الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على غزة من تدمير ممنهج للتراث الثقافي المادي وغير المادي.
واستهجنت النجار سكوت العالم عما يجري في قطاع غزة؛ قائلة : إن هذا يستوجب ضرورة إعادة تشكيل وبناء الوعي".
وفي هذا الاطار قالت، إن وزارة الثقافة تقدم مشروعها الثقافي في سياق عربي وانه آن الأوان أن يتوقف العالم عن الحديث في موضوعات حقوق الانسان والطفل والمرأة فيما هو يقف مكتوف الأيدي في ما يحدث من عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة وأهلها المدنيين ومعابدها ومستشفياتها ومدارسها وجامعاتها ومبانيها التراثية والثقافية.
ودعت الشباب الأردني الى أهمية الوحدة الوطنية والحذر وعدم الالتفات الى الأصوات التي تحاول أن تنال من الموقف الأردني الرسمي والشعبي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي على غزة.
وأكدت على التنسيق الاردني-المصري في الحيلولة دون تحقيق الاحتلال الاسرائيلي لمخططاته في تهجير الفلسطينيين من غزة.
ونوهت بالتعاون بين وزارتي الثقافة في الأردن وفلسطين، لاسيما في ملفات مشروعات حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي.
من جهته ثمن الدكتور أبو سيف، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمه ونصرته الدائمة للقضية الفلسطينية والقدس في مختلف المحافل الدولية، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وقال إن موقف الاردن متمثلا بجلالة الملك، والحكومة الأردنية يستمر دوما بدعم القصية الفلسطينية، كما انه موقف مشرف يرفض مخططات الاحتلال الاسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وثمن وقدر الدكتور أبو سيف عاليا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في إفشال مخططات التهجير، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية ودورها في مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي في التهويد وتهجير الفلسطيينين من أراضيهم.
ولفت الوزير الفلسطيني الى وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر والذي أسهم باحباط المخططات الاسرائيلية.
وأشار الى أنه كان مقررا الاحتفال بيوم التراث الفلسطيني في غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي والذي يصادف في ذات التاريخ، وان الاحتفال كان سينطلق من متحف القرارة في خان يونس والذي يضم مئات القطع الأثرية وشاهد على تاريخ فلسطين.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إن هذه حرب بشعة وخلفت عددا كبيرا من الشهداء والمفقودين والجرحى ومنهم الشاعر سليم النفار الذي مازال تحت الانقاض، لافتا الى ان عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة لم يشهد مثله في التاريخ وتعد أكبر نسبة من الابادة الجماعية.
وفي هذا الإطار أشار الى أن الحرب العالمية الثانية شهدت سقوط 64 صحافيا بينما في الحرب على غزة استشهد 185 صحافيا.
وقال "إن "النكبة" جريمة مستمرة حتى اللحظة ودائما هناك مذابح وان الاستهداف بحق الشعب الفلسطيني يهدف الى اخراج شعبنا من ارضه، الا أن الموقفين الاردني والمصري برفضهما مخططات التهجير حالا دون ذلك".
وثمن الموقفين الاردني والمصري الصلبين الرافضين للتهجير والداعمين للصمود الفلسطيني.
واشار الى أن وحدة الشعب الفلسطيني هي الأساس في إفشال كل المخططات الاسرائيلية والحرب على غزة التي استهدفت كل مقومات الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن خسائر القطاع الثقافي في غزة على اثر العدوان الاسرائيلي عليها، مؤكدا أن اسرائيل تقوم باستهداف ممنهج للتراث الثقافي المادي وغير المادي.
وأشار الى تدمير مسرح رشاد الشوا، ومكتبة بلدية غزة التي تضم "كنوزا" ثقافية وتراثية قيمة ومنها صحف فلسطينية قديمة ومراجع ومصادر ومخطوطات.
ولفت الى أن الاحتلال الاسرائيلي عمد الى استهداف جميع المؤسسات الثقافية في غزة لا سيما مناطق شمال القطاع التي شهدت تدميرا كبيرا.
وبين أنه نتيجة للعدوان الاسرائيلي في حربه على غزة في اليوم 92 استشهد ما يزيد على 47 كاتبا وفنانا فلسطينيا علاوة على أن معظم التشكيليين الفلسطينيين خسروا لوحاتهم وأعمالهم الفنية القيمة وتدمير مراسمهم الشخصية والمكتبات الكبرى.
وقال إنه تم تدمير 200 مبنى تاريخي في غزة ومنها متحف رفح الذي ضم ألفي قطعة من الموروث الفلسطيني في فنون التطريز، مؤكدا أن خسائر القطاع الثقافي كبيرة في غزة ومنها ارشيف بلدية غزة علاوة على الأعمال الفنية من نصب ومنحوتات ومنها نصبي الجندي المجهول والعنقاء.
وقال إن قطاع التعليم شهد نتائج كارثية وتدميرا كبيرا بسبب عدوان الاحتلال الاسرائيلي حيث تم تدمير جزئي لنحو 19 جامعة، وبشكل جزئي أو كامل لنحو 32 مدرسة في غزة.
ولفت الى أن المشروع الاستعماري الاحتلالي الاسرائيلي هو مشروع يتمثل بمحو الذاكرة والهوية لدى الفلسطينيين.
واستهجن وزير الثقافة الفلسطيني صمت العالم والمنظمات الدولية، ولاسيما اليونسكو عما يحدث في غزة من استهداف لمواقع تمثل جزءا من التراث الانساني ومنها ميناء البلاخية أو ميناء الأنثيدون الأثري هو موقع أثري يقع شمالي غرب مدينة غزة القديمة، ووصفته اليونسكو ضمن المواقع الأثرية، لا سيما وأن بناءه يعود إلى 800 عام قبل الميلاد، لافتا الى أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي هو استهداف للتراث الانساني.
ودعا أبو سيف في المؤتمر الصحفي الى تحرك المجتمع الدولي والضغط على المنظمات الدولية للحيلولة دون استمرار العدوان الاسرائيلي في تدمير المباني والمواقع التراثية والآثار التي تعد جزءا من التراث العالمي.
وفي ختام المؤتمر الصحفي كرر وزير الثقافة الفلسطيني شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني والتنسيق المستمر مع رئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة المخططات الاسرائيلية.
كما قدم شكره للأردن قيادة وحكومة وشعبا لاستمرار عمل المستشفيات الميدانية في الضفة الغربية، وخاصة في قطاع غزة وقيامه بتقديم خدماته الطبية لاهالي غزة.
ولفت الوزير الفلسطيني الى وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر والذي أسهم باحباط المخططات الاسرائيلية.
وأشار الى أنه كان مقررا الاحتفال بيوم التراث الفلسطيني في غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي والذي يصادف في ذات التاريخ، وان الاحتفال كان سينطلق من متحف القرارة في خان يونس والذي يضم مئات القطع الأثرية وشاهد على تاريخ فلسطين.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إن هذه حرب بشعة وخلفت عددا كبيرا من الشهداء والمفقودين والجرحى ومنهم الشاعر سليم النفار الذي مازال تحت الانقاض، لافتا الى ان عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة لم يشهد مثله في التاريخ وتعد أكبر نسبة من الابادة الجماعية.
وفي هذا الإطار أشار الى أن الحرب العالمية الثانية شهدت سقوط 64 صحافيا بينما في الحرب على غزة استشهد 185 صحافيا.
وقال "إن "النكبة" جريمة مستمرة حتى اللحظة ودائما هناك مذابح وان الاستهداف بحق الشعب الفلسطيني يهدف الى اخراج شعبنا من ارضه، الا أن الموقفين الاردني والمصري برفضهما مخططات التهجير حالا دون ذلك".
وثمن الموقفين الاردني والمصري الصلبين الرافضين للتهجير والداعمين للصمود الفلسطيني.
واشار الى أن وحدة الشعب الفلسطيني هي الأساس في إفشال كل المخططات الاسرائيلية والحرب على غزة التي استهدفت كل مقومات الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن خسائر القطاع الثقافي في غزة على اثر العدوان الاسرائيلي عليها، مؤكدا أن اسرائيل تقوم باستهداف ممنهج للتراث الثقافي المادي وغير المادي.
وأشار الى تدمير مسرح رشاد الشوا، ومكتبة بلدية غزة التي تضم "كنوزا" ثقافية وتراثية قيمة ومنها صحف فلسطينية قديمة ومراجع ومصادر ومخطوطات.
ولفت الى أن الاحتلال الاسرائيلي عمد الى استهداف جميع المؤسسات الثقافية في غزة لا سيما مناطق شمال القطاع التي شهدت تدميرا كبيرا.
وبين أنه نتيجة للعدوان الاسرائيلي في حربه على غزة في اليوم 92 استشهد ما يزيد على 47 كاتبا وفنانا فلسطينيا علاوة على أن معظم التشكيليين الفلسطينيين خسروا لوحاتهم وأعمالهم الفنية القيمة وتدمير مراسمهم الشخصية والمكتبات الكبرى.
وقال إنه تم تدمير 200 مبنى تاريخي في غزة ومنها متحف رفح الذي ضم ألفي قطعة من الموروث الفلسطيني في فنون التطريز، مؤكدا أن خسائر القطاع الثقافي كبيرة في غزة ومنها ارشيف بلدية غزة علاوة على الأعمال الفنية من نصب ومنحوتات ومنها نصبي الجندي المجهول والعنقاء.
وقال إن قطاع التعليم شهد نتائج كارثية وتدميرا كبيرا بسبب عدوان الاحتلال الاسرائيلي حيث تم تدمير جزئي لنحو 19 جامعة، وبشكل جزئي أو كامل لنحو 32 مدرسة في غزة.
ولفت الى أن المشروع الاستعماري الاحتلالي الاسرائيلي هو مشروع يتمثل بمحو الذاكرة والهوية لدى الفلسطينيين.
واستهجن وزير الثقافة الفلسطيني صمت العالم والمنظمات الدولية، ولاسيما اليونسكو عما يحدث في غزة من استهداف لمواقع تمثل جزءا من التراث الانساني ومنها ميناء البلاخية أو ميناء الأنثيدون الأثري هو موقع أثري يقع شمالي غرب مدينة غزة القديمة، ووصفته اليونسكو ضمن المواقع الأثرية، لا سيما وأن بناءه يعود إلى 800 عام قبل الميلاد، لافتا الى أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي هو استهداف للتراث الانساني.
ودعا أبو سيف في المؤتمر الصحفي الى تحرك المجتمع الدولي والضغط على المنظمات الدولية للحيلولة دون استمرار العدوان الاسرائيلي في تدمير المباني والمواقع التراثية والآثار التي تعد جزءا من التراث العالمي.
وفي ختام المؤتمر الصحفي كرر وزير الثقافة الفلسطيني شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني والتنسيق المستمر مع رئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة المخططات الاسرائيلية.
كما قدم شكره للأردن قيادة وحكومة وشعبا لاستمرار عمل المستشفيات الميدانية في الضفة الغربية، وخاصة في قطاع غزة وقيامه بتقديم خدماته الطبية لاهالي غزة.