بيان الحزب المدني الديمقراطي الأردني بشأن اغتيال صالح العاروري

يدين الحزب المدني الديمقراطي الأردني اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، ويشدد على أنه جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الإحتلال التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكه لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وهي تأتي هذه المرة ضمن محاولاته المتكررة للإعتداء على سيادة دول المنطقة واستفزازها بعمليات اجرامية على اراضيها ستدفع إلى إشعال المنطقة ودفعها إلى حرب إقليمية وربما عالمية.

ويؤكد الحزب على أن المقاومة حق لكل الشعوب، وأن حركات التحرر والمشاركة فيها حق لكل أحرار العالم بغض النظر عن أيديولجيتهم أو أعراقهم أو دينهم، وأن اغتيال الشهيد العاروري هو خسارة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ولكل أحرار العالم ممن يؤمنون بحق الشعوب في التحرر وممارسة كافة أشكال المقاومة، وعلى راسهم الشعب الفلسطيني، وهو يمثل تعد صارخ على سيادة دول عربية ومحاوله لتوسيع رقعه الحرب. كما يؤكد الحزب دعمه المطلق لحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة، وعلى إيمانه بعدالة قضيته، ورفضه وإدانته لما يحصل من جرائم بشعة ضد الإنسانية على الأرض الفلسطينية، ورفضه لانتهاكات كيان الإحتلال واعتداءاته المتكررة على سيادة دولة لبنان والجمهورية العربية السورية.