قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن أول حالة هدم لممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية في 2024، وذلك في منطقة المنية ببيت لحم.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال تقرير صادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن الفترة من 7 تشرين الأول إلى 20 تشرين الثاني شهدت "زيادة حادة في الغارات الجوية وكذلك التوغلات التي قامت بها ناقلات الجنود المدرعة والجرافات المرسلة إلى مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان في الضفة الغربية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالأعيان والبنية التحتية المدنية".
وأكد المكتب أن السلطات الإسرائيلية أشرفت على هدم 1,119 مبنى في الضفة الغربية العام الماضي، وهو رقم قياسي منذ بدء جمع البيانات في 2009، ما أدى إلى تهجير 2,210 فلسطينيين من منازلهم، مشددا على أن التهديد بتدمير المنازل ومصادر العيش "يساهم في خلق بيئة قسرية تضغط على الناس لمغادرة مناطق إقامتهم".