نتيجة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وأثر ذلك على واقع الحركة السياحية في المنطقة وتراجع أعداد السياح، فقد انخفضت نسبة اشغال الفنادق في البترا إلى دون 10% وفقاً لجمعية الفنادق في اللواء.

وأكد مروان النوافلة رئيس الجمعية، أن تداعيات الحرب أثرت على الاشغال والحجوزات بشكل كبير، مشيراً إلى أن نحو 3 فنادق أغلقت أبوابها بشكل كامل، فيما تعمل بقية الفنادق بشكل جزئي، تغلق حيناً، وتفتح ابوابها لاستقبال عدد قليل من الزوار حيناً آخر، وسط كلف تشغيل مرتفعة.

ودعا الحكومة إلى ضرورة الوقوف بجانب القطاع الفندقي والمنشآت السياحية ودعمها، في ظل التراجع الكبير الذي أصاب حركة السياحية، وفي ضوء ارتفاع كلف تشغيلها.

وطالب باعفاءات ضريبية وتخفيضات في الرسوم المستحقة على المنشآت الفندقية وتأجيل للقروض المترتبة عليها، لتمكينها من الاستمرارية والحفاظ على العاملين لديها.

وأشار إلى أن تواصل تراجع السياحة وتدني نسب الاشغال سيضطر الفنادق لتسريح بعض العاملين فيها، نظراً لعجزها عن دفع أجورهم.

واعتبر أن عودة السياحة مرتبطة بوقف العدوان على غزة وعودة حالة الهدوء السياسي إلى المنطقة، إلا أن ذلك سيحتاج إلى وقت بعد أن يتوقف العدوان.

من عدم المساواة الاجتماعيّة، وانعكاسات ذلك على العمّال وكرامتهم وأمنهم الوظيفي وأجورهم العادلة.

وأعرب المركز عن تمنياته في العام الجديد، بتحقيق الأمن والسلام في عموم فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية الشرعية على التراب الفلسطيني، وانتهاء الحرب الاسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم.

كما أعرب عن أمنياته بأن يحفظ الله الأردن وقيادته وشعبه، مشيدًا أيضا بدور الأجهزة الامنية في حفظ أمن واستقرار الأردن، وما يقوم به سلاح الجو الملكي الأردني من دور إنساني تجاه الأهل في غزة.