قلق أميركي بشأن تزايد أعمال العنف في الضفة الغربية

قال المنسق السياسي في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، جون كيلي إن بلاده تشاطر القلق بشأن "التزايد الحاد" بالعنف من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والعدد "غير المسبوق" من الشهداء الفلسطينيين هناك وكذلك في غزة.

وقال كيلي أمام مجلس الامن الدولي الذي ناقش القضية الفلسطينية، يوم الجمعة، "نحن نعلم أن عام 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية" مضيفا أن: "الولايات المتحدة تواصل التأكيد للحكومة الإسرائيلية على أهمية منع عنف المستوطنين المتطرفين وكذلك التحقيق ومحاسبة أولئك الذين يعلقون على أعمال العنف". وأشار كيلي أيضًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق القيود على التأشيرات، التي تم الإعلان عنها في 5 كانون الأول، والتي تستهدف الأفراد الذين يُعتقد أنهم "شاركوا أو أسهموا بشكل فعال" في تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وقال إن "هذه القيود تعزز اعتقاد الولايات المتحدة الراسخ منذ فترة طويلة بأن التقدم في بناء المستوطنات في الضفة الغربية يقوض احتمالات قيام دولة فلسطينية مستقبلية وحل الدولتين، كما هو الحال مع أي أعمال تقوض الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين". وأضاف: "دعونا نكون واضحين، إن حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في سلام، هو الطريق إلى السلام".