قال عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني إن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو الأقوى عربياً والأعمق تأثيراً في الساحة الدولية للدفاع عن القدس.

وأكد خلال ندوة حوارية بعنوان الموقف الأردني والهاشمي الداعم لغزة اليوم، بحضور نخبة من أبناء قضاء صخرة بمحافظة عجلون، أن توحيد المواقف الدولية الداعمة لفلسطين وغزة كانت في مجملها بسبب المواقف الهاشمية التي دعمت مطالب الشعب الفلسطيني الأعزل وأظهرت حجم الضرر الذي يتعرض له أهل غزة جراء العدوان الصهيوني على القطاع. وأشار المومني إلى أن الأردن بقيادته أرسى الكثير من التأثير في المواقف الدولية التي تعاطفت مع الأبرياء في فلسطين وغزة ممن تطالهم يد الغدر والعدوان والذي يأتي هذا الموقف بسبب الانفتاح بشبكة علاقات دولية واسعة وجولات نفذها جلالة الملك وولي العهد للدول الاقليمية والعظمى في العالم لايقاف العدوان الغاشم على الفلسطينيين والذي استهدف هذا العدوان الأطفال والنساء والابرياء. وبين المومني، أن موقف الأردن تجاه غزة يطالب باستمرار بادخال المساعدات ووقف استهداف المدنيين وتسهيل دخول المساعدات ووقف اطلاق النار، مشيراً أن الموقف الأردني الثابت يصب في تكوين مفاوضات تصب في حل الدولتين والتواصل مع جميع دول العالم للتوصل إلى حل يحفظ الحق الفلسطيني على ارضه. وأكد المومني، أن الأردن يضغط في جميع الاتجاهات الدولية لمراجعة الاتفاقيات بهدف فرض الموقف الأردني باعتباره الوصي الشرعي على القدس والمقدسات في فلسطين، كما أن الأردن يتصرف ضمن مصالحه الاستراتيجية ومراجعة الاتفاقيات مرتبط بالمصالح الاردنية مع الكيان المحتل. وتطرقت الندوة الحوارية إلى دور الدولة الأردنية حكومة وقيادة وشعباً منذ تأسيسها إلى اليوم في التأكيد على مطالب الفلسطينيين العادلة وحقهم في تكوين دولتهم والتمتع بحقوقهم .